الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| ذكر تقرير دولي أن ميناء حمد القطري احتل المرتبة الثامنة عالميا والثالثة عربيا من حيث أداء مناولة الحاويات.
كما وكشفت عن التقرير شركة كيوتيرمنلز أن ميناء حمد، وذلك وفق تقرير مؤشر أداء موانئ الحاويات العالمي للعام 2022 الصادر عن البنك الدولي ومؤسسة «استاندرد آند بورز جلوبال ماركيت إنتليجانس».
وقالت الشركة إن ميناء حمد خلال العام 2022 استقبل 1569 سفينة، كما تم مناولة أكثر من 1.40 مليون حاوية نمطية، و1.5 مليون طن من البضائع السائبة.
ميناء حمد القطري
فضلًا عن استقبال 45.8 ألف رأس من الماشية، وأكثر من 72.5 ألف وحدة من المركبات والمعدات.
وأكدت الشركة أن هذا الإنجاز يعد دليلًا على كفاءة عمليات ميناء حمد وتطور البنية التحتية
للميناء ومرافقه المتوافقة مع أعلى المعايير الدولية.
ويلعب ميناء حمد دورًا استراتيجيًا في ضمان انسيابية تدفق البضائع والمواد لتلبية مُتطلبات
السوق المحلي.
ويمثل ميناء حمد أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسّد رؤية قطر الوطنية 2030، والتي
تعد رافدًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية في قطر.
حيث إن الميناء لا يوفر طاقات استيعابية إضافية فحسب، بل يقدم أيضًا مجموعةً جديدةً من
القدرات لقطاعات مُحدّدة في قطاع النقل البحري.
كما وتعمل شركة كيوتيرمنلز على التشغيل الكامل للمرحلتين الأولى والثانية من مراحل
تطوير محطة الحاويات الثانية بميناء حمد.
المرحلة الثانية
وتعد هذه المحطة إحدى مراحل تطوير المرحلة الثانية لميناء حمد والتي تم إنجازها وَفقًا للجدول
الزمني الذي وضع لها.
كما وتساهم محطة الحاويات الثانية في زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء بحوالي ثلاثة ملايين
حاوية في العام الواحد، وهي مجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية الصديقة للبيئة لمواكبة حاجات ومتطلبات المشغلين العالميين للخطوط الملاحية.
فضلًا عن زيادة حجم التجارة البينية لقطر مع دول العالم، وتحسين القدرة التنافسية للدولة من خلال تحويلها إلى مركز تجاري إقليمي.
كما وتتألفُ عمليات تطوير محطة الحاويات الثانية بالميناء من أربع مراحل، وتبلغ مساحة المرحلتين الأولى والثانية من المحطة 380 ألف متر مربع، وطول الرصيف الخاص بها 624 مترًا، وسيتم تطوير المرحلتين الثالثة والرابعة لاحقًا لزيادة القدرة التشغيلية للميناء وَفقًا لمتطلبات السوق المحلي.