الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| ذكر تقرير الثروات العالمية، الذي يصدره معهد أبحاث “كابجيميني” للخدمات المالية، عن ارتفاع في عدد أثرياء السعودية والكويت.
وقال تقرير الثروات العالمية 2022، إن الأثرياء هم أصحاب الثروات الصافية التي تساوي مليون دولار فأكثر، بحسب ما نقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية.
ووفق الصحيفة، ارتفع عدد الأثرياء في السعودية من 210 آلاف في 2020 إلى 224 ألفا في 2021، “العدد زاد بـ 14 ألف مليونير جديد؛ لتحل في المركز الـ17 عالميا”.
الثروات العالمية
وجاءت الكويت في المركز الـ18 عالمياً بعد السعودية مسجلة زيادة بنسبة 6.1% خلال 2021، حيث
ارتفع عدد المليونيرات من 205 آلاف مليونير في 2020 إلى 217 ألفاً؛ ما يعني زيادة بـ12 ألف مليونير جديد.
وقال تقرير الثروات العالمية إن عدد أثرياء منطقة الشرق الأوسط نما 5.5%، بينما زادت ثرواتهم
6.3%، ويعزى النمو بشكل أساسي إلى زيادة التركيز على صناعة التكنولوجيا وتعافي أسعار النفط.
وذكر التقرير أن أغنى الناس في العالم نمت ثرواتهم 8% في 2021، فيما زاد عددهم 7.8%؛ بفضل
نمو أسواق الأسهم التي ولدت لهم عوائد جيدة
وأشار إلى أن أمريكا الشمالية واصلت مسار نموها، حيث تفاخرت بأعلى زيادة في عدد السكان
والثروة من الأفراد ذوي الملاءة العالية، بنسبة 13.2% و13.8% توالياً.
وأضاف أنه في 2021 احتفظت الولايات المتحدة واليابان وألمانيا والصين توالياً بالمراكز الأربعة
الأولى في عدد الأثرياء على صعيد الأسواق، حيث شكّلت 63.6% من عدد الأثرياء في العالم، بزيادة 0.7% عن 2020.
تراجع الثروات
وفي سياق متصل، خسر أغنى 500 شخص في العالم ما مجموعه 1.4 تريليون دولار هذا العام،
بما في ذلك 206 مليارات دولار الاثنين وحده، وفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، في وقت
تنهار فيه الأسواق المالية العالمية تحت وطأة ارتفاع أسعار الفائدة وقلق التضخم.
وقالت وكالة بلومبيرغ إن هذا التراجع يعتبر تناقضا صارخا مع مؤشرات العام الماضي، عندما أدى ارتفاع الأسواق إلى زيادة عدد سكان العالم من الأفراد ذوي الثروات العالية بنحو 8 بالمئة، بما في ذلك 13 بالمئة في أمريكا الشمالية، وفقًا لتقرير Capgemini World Wealth الذي صدر الثلاثاء.
وأظهرت البيانات أن مراتب الأثرياء في آسيا والمحيط الهادئ زادت بنسبة 4.2 بالمئة فقط – متخلفة عن أوروبا وتراجعت أكثر عن أمريكا الشمالية بعد أن هيمنت على نمو الأغنياء على مدار العقد الماضي.