عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| توقف تطبيق تويتر على هاتف “آيفون 6″، في وقت أوقفت شركة أبل طرح الهاتف نهائيا في الأسواق مع بيعها طرازات أحدث.
ووفق موقع “أبل دبليو دي”، فإن السبب لتوقف تطبيق تويتر يعود لعدم دعم الهاتف لنظام التشغيل iOS 14، الذي تتطلبه هواتف أبل كحد أدنى لإمكانية استخدام تطبيقات عدة، من ضمنها تويتر لهواتف آيفون.
كما وأبدى الكثير من مستخدمي آيفون 6، تذمرهم من هذه الأزمة، مؤكدين توقف عمل تطبيق تويتر نهائيا.
تطبيق تويتر
في حين لا يزال بإمكان مستخدمي هذه الهواتف مشاهدة بعض التغريدات على الخط الزمني،
مع توقف كل جزء آخر من التطبيق.
في الوقت نفسه، تختبر منصة تويتر، عملاق منصات التغريدات المصغرة، ميزة جديدة
للمستخدمين توقف من خلالها الإشعارات المزعجة.
الخاصية عرفت عبر موقع فيسبوك وعدد من المنصات الأخرى، في حين افتقدها موقع
التغريدات الشهير تويتر.
وحسب موقع “ذا فيرج” يختبر الآن تطبيق تويتر إتاحة هذه الخاصية لمستخدميه، ليمكنهم من
إزالة الإشارة لهم في المحادثات المزعجة، للتخلص من الإشعارات التي تصلهم بسببها.
الخاصية تسمح لمستخدمي تويتر، بوقف وصول إشعارات من المحادثات المزعجة له، ووقف
إتاحة أن يقوم شخص بالإشارة لهم من الأصل في أي مناقشة مشتقة من تغريدة.
ونقل الموقع صورة لعناصر هذه الخاصية، التي تشمل إتاحة المستخدم لمنع الإشارة له
مستقبلا في أي محادثة أو تغريدة.
ولم يعلن تويتر حتى الآن عن موعد محدد لتطبيق الخاصية.
خطة أبل
وفي سياق منفصل، كشفت تقارير عن “خطة ذكية” من شركة أبل، لمحاربة سرقة هواتف
آيفون، باتباع استراتيجية قديمة لمنع السرقات.
وفقا لموقع “ماك رومرز” المختص بأخبار شركة أبل، فإن الشركة تخطط إلى إخطار متاجر “أبل”
بالهواتف المسروقة، التي بدورها سترفض شراء أو تصليح تلك الهواتف، ما يضع السارقين في “مأزق”.
ويستطيع المستخدمون وضع بيانات هاتفهم في قائمة “جي إس أم أيه ديفايس” العالمية التي
يمكن لأي شخص استخدامها للإبلاغ عن هاتف مفقود.
وإذا حضر أي شخص هاتف “آيفون” لبيعه، فستحصل أنظمة محال “أبل” وغيرها من محال الإلكترونيات على “إنذار” من قاعدة البيانات هذه، تعلمها بأن الهاتف مسروق، ما سيجنبها التعامل مع المستخدم فورا.
وبذلك، ستستخدم شركة أبل طريقة “كلاسيكية” اتبعتها شركات السيارات، لمنع سرقة جهاز “الستيريو”، بجعله معقدا جدا، ولا يسهل تركيبه في سيارات أخرى، ما أحبط السارقين.
وبذلك لن تمنع “أبل”، سرقة الهاتف نفسه، لكنها ستجعل إعادة بيعه والتجارة به أمرا شبه مستحيل، حيث سيتم تسجيله كجهاز “مسروق”، يحبط السارقين ويبعدهم عن “جيوب المستخدمين”.