عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أسعار النفط تراجعا طفيفا في تعاملات مبكرة من صباح الأربعاء، بعد الارتفاع لثلاث جلسات متتالية.
وحافظت أسعار النفط على مستوياتها في ظل استمرار أزمة شح المعروض العالمي إذ أنه من غير المرجح أن يكون بمقدور المنتجين الرئيسين إحداث زيادة كبيرة في الإنتاج.
وفي سياق منفصل، وافقت مجموعة السبع على استكشاف سبل لوضع سقف لسعر النفط الروسي.
أسعار النفط
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 64 سنتا أو 0.5% إلى 111.12 دولار
للبرميل في الساعة 0350 بتوقيت غرينتش.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس 61 سنتا، أو 0.5%، إلى 116.99 دولار
للبرميل. وسينتهي عقد أغسطس يوم الخميس وكان عقد سبتمبر الأكثر نشاطا عند 113.14
دولارا، بانخفاض 66 سنتا، أو 0.6%.
كما أظهرت بيانات صادرة عن أوبك أن إيرادات صادرات النفط لدى دول أوبك قد قفزت على
أساس سنوي بنحو 77% خلال العام الماضي لتبلغ 561 مليار دولار، على أساس سنوي، مدعومة
بتعافي أسعار الخام.
في حين سجل عدد الحفارات النشطة لأعضائها انتعاشا متواضعا وتراجع الآبار الجديدة المكتملة.
شح الإمدادات
وفي سياق متصل، حذر محللون أيضا من أن الاضطرابات السياسية في الإكوادور وليبيا قد تزيد من شح الإمدادات.
وأظهرت بيانات عن معهد البترول أن مخزونات الخام الأميركية تراجعت بحوالي 3.8 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 24 يونيو، في حين ارتفع مخزون البنزين بمقدار 2.9 مليون برميل.
وسجلت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، زيادة بلغت حوالي 2.6 مليون برميل.
وتنتظر الأسواق البيانات الحكومية للمخزونات البترولية التي من المقرر أن تصدر اليوم الأربعاء وستغطي الأسبوعين الماضيين معا بعد تأجيل الأرقام الرسمية الأسبوع الماضي بسبب مشاكل في برامج الكمبيوتر.
وتشير استطلاعات وكالة “رويترز” إلى أن مخزونات الخام الأميركية من المتوقع أن تنخفض في الأسبوعين الماضيين.
وفي حديث آخر، تراجعت التدفقات من الموانئ الروسية على أساس أسبوعي بنسبة 20%، حيث هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ الأسبوع المنتهي في 25 مارس.
ومع ذلك، ووفقا لتقديرات وكالة “بلومبيرغ”، فمن المتوقع أن تتعافى الصادرات الروسية مرة أخرى، حيث أرجعت الانخفاض إلى أعمال الصيانة في ميناء بحر البلطيق الرئيسي، بريمورسك، وخط الأنابيب الذي يخدمه.