نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| حققت أسعار الذهب مكاسب خلال تعاملات الخميس، مع تراجع الدولار واستمرار هبوط عوائد السندات.
ودفع تحقيق هذه المكاسب من المعدن الأصفر أكثر جاذبية للمستثمرين.
وارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 1811.10 دولار للأوقية “الأونصة”، وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 في المائة إلى 1814.70 دولار.
تراجع الدولار
وقال كارستن فريتش المحلل في “كومرتس بنك”، “النظرة العامة للذهب صعودية، العقبة
الوحيدة في السوق التي تقوض زيادة الذهب وتعيده إلى الهبوط هي الدولار، مع ضعف الدولار
إلى حد ما، عاد المعدن إلى الارتفاع مرة أخرى”.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسة أخرى 0.1
في المائة، وضعف الدولار يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة إلى حائزي العملات الأخرى.
في غضون ذلك، بلغت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشرة أعوام أدنى
مستوى في أكثر من أربعة أشهر.
المعادن النفيسة
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 26.12 دولار للأوقية، وانخفض
البلاتين 0.9 في المائة إلى 1075.30 دولار، ونزل البلاديوم 0.8 في المائة إلى 2827.80 دولار.
إلى ذلك، ارتفع اليورو أمس، بينما يتجه الين الياباني نحو تسجيل أكبر زيادة يومية هذا العام، مع
تخلي مستثمرين عن مراكز تنطوي على مخاطرة في أسواق العملات.
وتمسكت العملة الموحدة بمكاسب مبكرة حققتها بعدما وضع البنك المركزي الأوروبي هدفا جديدا للتضخم أمس، وتبنى دورا في مكافحة تغير المناخ بعد مراجعة لاستراتيجية كانت متوقعة على نطاق واسع في الأسواق.
ورغم ارتفاع الدولار في البداية خلال التعاملات المبكرة في لندن، قفز اليورو مع تسارع وتيرة عمليات البيع.
ومقابل الدولار، صعد اليورو 0.4 في المائة إلى 1.1838 دولار، في حين زاد 0.6 في المائة، مقابل الجنيه الاسترليني مسجلا 85.98 بنس.
وهبط الدولار الأسترالي 0.8 في المائة إلى 0.7420 دولار أمريكي، مسجلا أدنى مستوياته منذ منتصف كانون الأول (ديسمبر)، وقفز الين الياباني الذي يعد ملاذا آمنا 0.8 في المائة إلى 109.8، متجها نحو تسجيل أكبر زيادة في يوم واحد منذ أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) 2020.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة 0.2 في المائة إلى 92.54 من الأربعاء، عندما لامس 92.844 للمرة الأولى منذ الخامس من نيسان (أبريل).
