الأسواق الأوروبية شهدت تراجعًا يوم الجمعة الماضي بعد أن شهدت انخفاضًا يزيد على واحد في المئة في الجلسة السابقة، إذ يواصل المستثمرون التحفظ في ظل حالة من عدم اليقين السياسي في فرنسا.
مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي انخفض بنسبة 0.1 في المئة، مع خسائر بنسبة 1.5 في المئة هذا الأسبوع حتى الآن. فيما ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 0.6 في المئة، بينما شهدت القطاعات الأخرى انخفاضات.
أسهم شركات السيارات كانت من بين الأكثر تضررًا، حيث انخفضت بمقدار واحد في المئة، لتصل إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أربعة أشهر.
مؤشر “كاك” 40 الفرنسي انخفض بمقدار واحد في المئة، وهو أداء دون باقي بورصات المنطقة، بفعل استمرار قلق المستثمرين من الوضع السياسي في البلاد.
في اليابان، أغلق مؤشر “نيكاي” مرتفعًا بنسبة 0.2 في المئة اليوم بعدما أبقى بنك اليابان المركزي على سياسة الفائدة دون تغيير، مع إشارات إلى أن قرارًا بتقليص برنامج شراء السندات قد يصدر في الشهر المقبل.
في الأسواق العالمية، انخفض الين الياباني إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر مقابل الدولار، بينما تراجع اليورو بسبب التوترات السياسية في منطقة اليورو.
الأسواق المالية تعكس حالة من الحذر والترقب نظرًا لتأثير الأحداث السياسية والاقتصادية على الاستثمارات، وهو ما ينعكس في أداء مؤشر “ستوكس 600” الذي يتأثر سلبًا بالضبابية السياسية في فرنسا والتي تؤثر على الثقة الاقتصادية في المنطقة.
أما في اليابان، فقد استجابت الأسواق بإيجابية محدودة لقرار بنك اليابان المركزي بالإبقاء على سياسته النقدية دون تغيير، مع توقعات بتقليص برنامج شراء السندات في الشهر المقبل.
هذا التوجه يعكس استجابة الأسواق للسياسات النقدية والتوقعات الاقتصادية في اليابان.على الصعيد الأوروبي، يستمر مؤشر “كاك” 40 الفرنسي في التأثر بالتوترات السياسية الداخلية، مما يعكس عدم اليقين بشأن الاستقرار السياسي وتأثيره على الأسواق المالية.
هذا وقد انخفضت الأسهم الفرنسية بنسبة واحد في المئة، مما يعكس التأثير المباشر للأحداث السياسية على الثقة الاقتصادية في البلاد.
بشكل عام، تظل الأسواق العالمية تحت ضغوط سياسية واقتصادية، مما يعزز من حالة الترقب والحذر بين المستثمرين في جميع أنحاء العالم.