الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| صعدت تحويلات الوافدين في قطر للخارج، بنسبة 10.7% خلال الشهور التسعة الأولى من العام 2021.
ويأتي ارتفاع تحويلات الوافدين في ظل استمرار تعافي الاقتصاد من تداعيات كورونا.
وأظهر مصرف قطر المركزي، أن تحويلات الوافدين ارتفعت إلى 29.55 مليار ريال (8.16 مليارات دولار) خلال التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر الماضي، من 26.68 مليار ريال (7.37 مليارات دولار) بالفترة المماثلة من 2020.
تحويلات الوافدين
وكانت تحويلات الوافدين بقطر انخفضت بنسبة 10.2 بالمئة خلال 2020، إلى 10.8 مليارات دولار،
من 11.9 مليار دولار في 2019 بسبب تداعيات كورونا.
وتشهد قطر ضغوطا بسبب تداعيات تفشي فيروس “كورونا”، وارتفاع تكلفة مشروعات
تنظيم كأس العالم في 2022، إلا أنها تظهر صمودا معتمدة على ارتفاع احتياطاتها الأجنبية
وأصول صندوقها السيادي.
ويزيد عدد الوافدين في قطر عن 2.1 مليون نسمة، من قرابة 100 جنسية حول العالم، ويمثلون
88 بالمئة من التركيبة السكنية في البلاد، معظمهم من جنسيات آسيوية.
الميزان التجاري
وفي سياق متصل، حقق فائض الميزان التجاري القطري رقما قياسيا في نوفمبر الماضي، ليرتفع بنسبة 170% عن نوفمبر من العام الماضي 2020.
ويأتي الارتفاع الكبير على فائض الميزان التجاري بدعم من زيادة ملحوظة في صادرات وأسعار الغاز.
ووفق جهاز التخطيط والإحصاء القطري، فإن الميزان التجاري القطري حقق فائضا بلغ 24.5 مليار ريال خلال نوفمبر.
وسجل بذلك ارتفاعا نسبته 170.6% مقارنة بالشهر المماثل من عام 2020، ونمواً نسبته 15.8% مقارنة مع أكتوبر عام 2021.
وذكر جهاز التخطيط، أهم بيانات التجارة الخارجية في نوفمبر على أساس سنوي، إجمالي الصادرات بلغ 34.3 مليار ريال بزيادة 106.6%، في حين كانت الواردات سجلت نحو 9.8 مليار ريال بنمو 29.6%.
كما ارتفعت صادرات غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى بنسبة 135.1% إلى 22.4 مليار ريال.
وعلى أساس شهري؛ ارتفعت قيمة الصادرات القطرية بنسبة 13.9%، في حين نمت الواردات بنسبة 9.6%.
وفيما يتعلق بأهم الشركاء التجاريين لدولة قطر، جاءت الصين في صدارة دول المقصد بالنسبة للصادرات القطرية خلال نوفمبر، بما قيمته 5.1 مليار ريال، وبما يعادل 14.8% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها اليابان بقيمة 4,5 مليار ريال بنسبة 13.1% من إجمالي قيمة الصادرات، ثم كوريا الجنوبية بقيمة 3.6 مليار ريال تقريباً وبنسبة 10.4%.
