الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| عادت بورصة الكويت للارتفاعات وتحقيق المكاسب في تعاملات الثلاثاء الأربعاء، بعد تراجعات شهدتها خلال الجلسات الأخيرة.
وفي تعاملات الثلاثاء، أغلقت بورصة الكويت على ارتفاع جماعي لمؤشراتها، ومكاسب سوقية لافتة اقتربت من نصف مليار دينار.
كما ارتفعت القيمة السوقية إلى 43.01 مليار دينار في تعاملات الأربعاء، من 42.54 مليار دينار، الثلاثاء.
بورصة الكويت
وجاءت هذه المكاسب من خلال زخم شرائي على أسهم قيادية وأخرى متوسطة وصغيرة في
قطاعات متنوعة خاصة الخدمات المالية والصناعية والبنوك.
وتأتي العمليات الشرائية مبررة بعد ان تراجعات أسعار كثير من الأسهم في الجلسات الأخيرة
التي تراجعت فيها أسواق المال بشكل لافت ولحقت بها بورصة الكويت.
وارتأى المتعاملون سواء مؤسسات أو أفراد ان الفرصة باتت مواتية وهو ما شجع على الشراء.
وعزز التوجه الشرائي بسوق الأسهم الكويتي، التحسن في أداء أسواق المال العالمية التي
تعافت نسبيا بعد التراجعات الكبيرة التي شهدتها مؤخرا جراء المخاوف من تباطؤ نمو الاقتصاد
بسبب تفاقم معدلات التضخم.
ورغم عودة النشاط الإيجابي للسوق، فإن السيولة تراجعت بنسبة 29% بمحصلة 52.7 مليون
دينار تراجعا من 74.1 مليون دينار الاثنين الماضي.
وتركزت السيولة حول أسهم بيتك بـ 7.5 ملايين دينار، والوطني بـ 4.8 ملايين دينار، وزين بـ 3.6
ملايين دينار، وأهلي متحد بـ 3.3 ملايين دينار، وأعيان بـ 2.8 مليون دينار.
كما انخفضت أحجام التداول بنسبة 26%، بتداول كميات 191.2 مليون سهم تراجعا من 258.8 مليون سهم الثلاثاء، وجاء سهم أعيان، كما في الجلسات الأخيرة في صدارة الأكثر تداولا بـ 21.2 مليون سهم.
ومع تحسن أداء السوق ارتفعت أسعار 79 سهما مقابل انخفاض 40 سهما، واستقرت أسعار 13 سهما، فيما لم يجر التداول على أسهم 27 شركة مدرجة.
أداء القطاعات
وعلى مستوى أداء القطاعات، ارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 9 قطاعات تصدرها خدمات مالية بـ 2.05%، تلاه صناعية بـ 1.2%، فيما تراجعت مؤشرات 3 قطاعات تصدرها رعاية صحية بـ 3.4%.
وارتفعت مؤشرات السوق الثلاثاء، بواقع 1.2% لمؤشر السوق الأول محققا 100.7 نقطة ليصل إلى 8029 نقطة.
كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.5% بإضافة 28.7 نقطة ليصل إلى 5622 نقطة، وارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 1.1% بإضافة 79.1 نقطة ليصل إلى 7241 نقطة.
ومن المتوقع أن يتأرجح أداء البورصة خلال الجلسات المقبلة وفقا لمستجدات العوامل الخارجية التي تلقي بظلالها على أداء أسواق المال بالمنطقة ككل وليس سوق الكويت المالي فحسب، ومن أبرز هذه العوامل حالة أسواق المال العالمية، فضلا عن أسعار النفط بالسوق العالمي.