الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| تكبدت بورصة الكويت الخسائر في تعاملات الأسبوع الماضي، في وقت تتواصل عملية البيع خلال شهر أغسطس.
ويأتي ذلك من خلال استمرار عمليات البيع بهدف تصريف الأسهم التي شهدت ارتفاعات سعرية خلال مرحلة الكشف عن النتائج المالية والتوصيات بالتوزيعات المرحلية.
وأنهت تعاملات الأسبوع على تراجع جماعي لمؤشراتها خاصة المؤشر الرئيسي الذي كان محور أداء السوق خلال الفترة الأخيرة، في ظل تراجع الإقبال على الأسهم القيادية.
بورصة الكويت
وذلك وسط توقعات بأن يعود الزخم الشرائي لهذه النوعية من الأسهم بعد تراجع الأسعار لمستويات مشجعة.
وتراجعت القيمة السوقية بنهاية التعاملات الأسبوعية بقيمة 324 مليون دينار، تشكل 0.7% من إجمالي القيمة، لتسجل بنهاية الأسبوع 41.724 مليار دينار من 42.048 مليار دينار الأسبوع الماضي.
وبذلك سجلت القيمة السوقية لسوق الأسهم الكويتي انخفاضا خلال اغسطس الجاري قريبة من 1.1 مليار دينار جراء عمليات التصريف التي تسيطر على المشهد منذ بداية الشهر.
وكان لافتا استمرار تراجع مستوى السيولة المتدفقة للسوق بنسبة 12% بنهاية التعاملات الاسبوعية، إذ تراجعت المحصلة إلى 140 مليون دينار بمتوسط يومي 28 مليون دينار مقارنة بـ 159 مليون دينار بمتوسط يومي 32 مليون دينار الأسبوع الماضي.
كما استمر انخفاض احجام التداول بنسبة 25%، إذ بلغت كميات التداول خلال التعاملات الأسبوعية 578 مليون سهم انخفاضا من 777 مليون سهم الأسبوع الماضي.
وسجلت المؤشرات تراجعات جماعية بنهاية تعاملات الأسبوع، إذ تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.7% بعد أن خسر 58 نقطة ليصل المؤشر إلى 7765 نقطة مقارنة بـ 7823 نقطة الأسبوع الماضي.
في حين تراجع كذلك مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 2% بخسارته 118 نقطة ليصل المؤشر إلى 5674 نقطة مقارنة بـ 5792 نقطة الأسبوع الماضي.
وعلى أثر ذلك تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 1% بفقد 73 نقطة ليصل إلى 7051 نقطة تراجعا من 7124 نقطة الأسبوع الماضي.
الاقتصاد الكويتي
وفي سياق منفصل، قال صندوق النقد الدولي، الأربعاء، إن من المتوقع انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي النفطي في الكويت في 2023 بسبب تخفيضات إنتاج النفط.
في حين سيظل نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي قويا، مدفوعا بالطلب المحلي، ومن المتوقع أن يظل ثابتا على المدى المتوسط.
وأضاف صندوق النقد أن التعافي الاقتصادي في الكويت مستمر بدعم من ارتفاع أسعار النفط وأنه أمكن احتواء التضخم.
