بزنيس ريبورت الإخباري – ذكرت مصادر خليجية مختلفة، أن هناك بوادر إيجابية لإنهاء الخلاف الخليجي بين السعودية والبحرين والإمارات من جهة، وقطر من جهة أخرى.
وتتوقع المصادر أن تنتهي الخلافات الخليجية قبيل القمة الخليجية المزمع عقدها في الخامس من يناير المقبل.
بدورها، أشادت الكويت بالأجواء الإيجابية التي ستنعقد فيها القمة، وسط توقعات بحدوث اختراق مهم على طريق المصالحة الخليجية.
المفاوضات جارية
وذكرت المصادر أن المفاوضات جارية حاليا بين مسؤولين سعوديين وقطريين سعيا للتوصل لاتفاق يُنهي الخلاف بحلول قمة الرياض.
وأضافت المصادر أن مستوى الحضور القطري لم يتضح بعد.
ولكن النجاح في هذه المفاوضات قد يسفر عن حضور قطري عالي المستوى.
ونقلت وكالة رويترز أمس عن مسؤول خليجي أن المحادثات لا تزال جارية للتوصل إلى اتفاق.
وعبّر مجلس الوزراء الكويتي في بيان أصدره، عن “ارتياح عميق” .
وذلك إزاء ما وصفها بـ”الأجواء الأخوية الإيجابية” التي ينتظر أن تشهدها القمة الخليجية.
وقال البيان إن الأجواء “تعكس روح المسؤولية والإيمان الصادق بأهمية تعزيز اللحمة الخليجية وتعميق التآخي والتضامن ووحدة مجلس التعاون في مواجهة التحديات الخطيرة”.
الحل في المتناول
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد الأربعاء الماضي في موسكو حدوث اختراق فيما يتعلق بالمصالحة الخليجية المحتملة.
وأضاف أن محادثات المصالحة الخليجية تجري بين قطر والسعودية، بصفتها ممثلة عن بقية الأطراف.
في إشارة إلى الدول الثلاث الأخرى (الإمارات والبحرين ومصر)، داعيا دول الخليج إلى التفاهم مع إيران.
بدوره، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود مؤخرا إن حل الخلاف الخليجي أصبح في المتناول. وذلك بعد أن أكدت الكويت تحقيق تقدم باتجاه طي صفحة الأزمة.
وفي حين كلف ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بنقل الدعوات لقادة الدول المشاركة في القمة، لم يتأكد بعد مستوى التمثيل القطري فيها.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، فإن حضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيكون مؤشرا قويا على حدوث تقارب.
وكانت الوكالة نقلت عن مصادر -وصفتها بالمطلعة- أن الدول الأربع مستعدة لأن تخفف بشكل كبير حدة مطالبها (13).
ضمن اتفاق نهائي محتمل.
وأشارت إلى أن مصادر كانت قالت إنها تتوقع التوصل لاتفاق بحلول القمة.
وإن اجتماع القادة الخليجيين ربما يسفر عن مجموعة من المبادئ للتفاوض أو خطوة ملموسة بدرجة أكبر تتضمن إعادة فتح المجال الجوي أمام قطر.
لمزيد من التقارير الاقتصادية المميزة انقر هنا
