الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| شدد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن المملكة العربية السعودية تهدف للحفاظ على توازن أسواق النفط.
وقال بن سلمان في اتصال مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إن السعودية ملتزمة باتفاق أوبك+ مع حلفائها.
وبحث ولي العهد السعودي مع الرئيس الفرنسي، العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطوير التعاون في مختلف المجالات.
محمد بن سلمان
كما جرى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وعلى رأسها تعزيز الأمن والسلم الدوليين، كما بحث الاتصال كذلك الأوضاع في أوكرانيا، ومناقشة أثر الأزمة على أسواق الطاقة.
ويأتي الاتصال في وقت يناقش الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، رده على المقترحات الأمريكية للتحرير المنسق لاحتياطات النفط الطارئة للمساعدة في مواجهة ارتفاع الأسعار بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
ومن المقرر أن يعرض وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي وجهات نظرهم بشأن تطورات سوق النفط في اجتماع استثنائي في بروكسل، وفقاً لثلاثة أشخاص مطلعين تحدثوا لوكالة “بلومبرغ”.
تحالف أوبك+
وفي سياق متصل، خفّض تحالف أوبك+ توقعاته من فائض النفط بمقدار 200 ألف برميل يوميا، ليصل إلى 1.1 مليون برميل يوميا.
وأظهر تقرير للجنة الفنية التابعة لتكتل أوبك+، أن تكتل البيانات الواردة في تقرير اللجنة الفنية المشتركة الذي يتم إعداده لوزراء مجموعة أوبك+ أن المخزونات في الدول المتقدمة كانت تقل 62 مليون برميل عن متوسطها في الفترة 2015-2019 في نهاية العام.
وفي وقت سابق، توقعت اللجنة الفنية، بأن المخزونات ستزيد 20 مليون برميل عن متوسطها بحلول هذا الوقت.
ويجتمع وزراء الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، وعلى
رأسهم روسيا، يوم الثاني من مارس المقبل للبت فيما إذا كانت المجموعة ستزيد الإنتاج بمقدار
400 ألف برميل يومياً في أبريل المقبل.
وقالت مصادر في المجموعة لرويترز إنه لم تظهر حتى الآن أي بوادر ضعف على اتفاق الإنتاج،
وذلك بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وإن من المرجح أن تلتزم المجموعة بالزيادة المتفق عليها في
الإنتاج رغم تجاوز سعر النفط 100 دولار للبرميل في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وأوضحت بيانات من تقرير آخر للجنة أيضا أن إنتاج المجموعة في يناير كان أقل بمقدار 972 ألف
برميل عن الحجم المستهدف المتفق عليه بالمقارنة مع انخفاض يبلغ 824 ألف برميل يوميا في
ديسمبر.