الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| يتطلع بنك قطر للتنمية لتعزيز الإنتاج في البلاد عبر المصنع النموذج الذي أطلقه مطلع العام الجاري.
ويعتبر المصنع النموذجي، أول مركز لتطوير القدرات الصناعية في قطر والمنطقة، يعمل على البرامج والورش التدريبية واللقاءات الثنائية والزيارات الميدانية التطويرية.
ومنذ التدشين، استفادت خمس شركات صغيرة ومتوسطة من برنامج التحول والتعلم في رفع إنتاجيتها.
بنك قطر للتنمية
وأشار إلى أن المصنع النموذجي خلال فترة عمله القصيرة نسبيًا ساند عدة شركات في تحقيق
طموحاتها، حيث شمل الفوج الأول من المتدربين للعام 2021 لبرنامج التعلم والتحول 7 شركات.
بينما شهد برنامج رحلة كايزن مشاركة 5 شركات، لتحقق الشركات التي أكملت برنامج «التعلم
والتحول» في عام 2021 نتائج إيجابية، إذ نجحت مجتمعةً في دفع وتيرة الإنتاج وتحقيق إيرادات
مالية بلغت 44 مليون ريال قطري.
وقال بنك قطر للتنمية إن عام 2022 شهد مشاركة عشر شركات في مختلف برامج المصنع
النموذجي، وحققت جميعها نجاحات تشغيلية لافتة برفع كفاءتها الإنتاجية.
وتقدر الإيرادات المالية لجميع هذه الشركات ما يقارب 33 مليون ريال قطري، إلى جانب التأثير
طويل الأمد، خاصة في استدامة الأعمال وجعلها أكثر انسيابية على المدى الطويل.
التحويل الرقمي
فضلًا عن مساهمة المصنع النموذجي في عملية تقييم مدى جاهزية الشركات للتحول الرقمي
(SIRI assessment) لما يزيد عن 10 شركات على الصعيد التقني وآلية وطرق العمل.
وكذلك الهيكل الإداري، ومدى جاهزية الموارد البشرية للتحول الرقمي، وهو ما سيلقي بظلاله على كافة نواحي عمل الشركات ويحفزها لرفع مستويات إنتاجيتها، ويفتح أمامها آفاقًا جديدة في السوق الوطني والدولي.
وقدّم المصنع النموذجي منذ إطلاقه عام 2021 مجموعة واسعة من الخدمات التدريبية والإرشادية للشركات الصناعية الناشئة لرفع مستويات تميّزها وكفاءتها التشغيلية، بما يتماشى مع أهداف بنك قطر للتنمية في تطوير قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة المصنّعة، ورفع مستوى تنافسيتها وأدائها التشغيلي العام.
ويعتبر المصنع النموذجي أول مركز لتطوير القدرات الصناعية في قطر والمنطقة، حيث يتبع الإجراءات والعمليات الأفضل في تمكين الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة.
ليكون بذلك مركزًا تدريبيًا متكاملًا للشركات في رحلتهم لتطوير أعمالهم سواء عبر تحسين نقاط قوتهم أو العمل على معالجة أي تحديات تشغيلية يواجهونها.