عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| واصل فريق برشلونة الاسباني، وتلقى هزيمة بثنائية نظيفة من فريق أتلتيكو مدريد، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإسباني “الليغا”.
وأحرز ثنائية أتلتيكو مدريد، توماس ليمار في الدقيقة (23)، والأوروغواياني لويس سواريز في الدقيقة (44).
وبهذا الفوز، ارتفع رصيد أتلتيكو إلى 17 نقطة في المركز الثاني وبفارق الأهداف عن ريال مدريد، في حين بقي برشلونة عند 12 نقطة بالمركز العاشر.
أتلتيكو مدريد
وبدأت المباراة بمحاولات من كلا الطرفين لكن أول فرصة حقيقية، كانت عبر توماس ليمار الذي
سدد كرة أرضية مرت بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 8.
واستمرت محاولات الروخيبلانكوس، بتسديدة مباغتة من جواو فيليكس على حدود منطقة
الجزاء، مرت أسفل يمين القائم الأيمن لتير شتيجن في الدقيقة 17.
واحتسب حكم المباراة ركلة حرة مباشرة لأتلتيكو مدريد في الدقيقة 20، انبرى لتنفيذها البلجيكي
يانيك فيريرا كاراسكو الذي سددها أعلى مرمى تير شتيجن.
وأرسل بوسكيتس تمريرة بينية لكوتينيو في عمق منطقة جزاء أتلتيكو، لولا خروج الحارس
أوبلاك الذي أمسك بالكرة قبل أن تصل للبرازيلي في الدقيقة 21.
ونجح ليمار في تسجيل هدف التقدم لأتلتيكو في الدقيقة 23، حيث تلقى تمريرة من سواريز
داخل منطقة الجزاء، وسدد أقصى يسار الحارس تير شتيجن.
وجاء أول رد من برشلونة، بتسديدة أرضية من النجم البرازيلي فيليب كوتينيو في الدقيقة 27،
لكنها مرت بجانب القائم الأيمن للحارس أوبلاك.
وتلقى الأوروغواياني لويس سواريز تمريرة داخل المنطقة، وسدد من لمسة واحدة، ومرت
الكرة بجانب القائم الأيسر لمرمى تير شتيجن في الدقيقة 28.
وأضاف سواريز الهدف الثاني في الدقيقة 44، حيث تلقى تمريرة من ليمار وراوغ شتيجن قبل أن
يسدد في الشباك، ثم انتهى الشوط الأول (2-0) لأتلتيكو.
الشوط الثاني
ومع بداية الشوط الثاني، أهدر فيليب كوتينيو فرصة تسجيل الهدف الأول لبرشلونة في الدقيقة 60، حيث سدد كرة تصدى لها أوبلاك حارس أتلتيكو مدريد.
في حين، أهدر جواو فيليكس فرصة تسجل الهدف الثالث لأتلتيكو في الدقيقة 65، حيث سدد كرة من خارج المنطقة تصدى لها بسهولة الألماني تير شتيجن.
كما وأرسل البديل أنسو فاتي تصويبة على مرمى أتلتيكو مدريد، تصدى لها السلوفيني يان أوبلاك حارس الروخيبلانكوس في الدقيقة 70.
وظهرت محاولات ضعيفة من برشلونة من أجل تقليص الفارق، لكن دون أي خطورة حقيقية تذكر، ليواصل البلوجرانا مسلسل نزيف النقاط محليًا والنتائج السلبية بشكل عام في الفترة الأخيرة.