تستعد الهيئة السعودية للسياحة، الممثلة بهوية “روح السعودية”، للمشاركة في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي الذي سيقام في واجهة روشن بمدينة الرياض خلال الفترة من 7 إلى 9 يناير 2025م.
وتأتي مشاركة الهيئة برفقة عدد من شركائها من القطاعين الحكومي والخاص، وبحضور واسع من المسؤولين والمستثمرين ورجال الأعمال والإعلاميين والمهتمين بقطاع السياحة من داخل المملكة وخارجها، في إطار سعيها لتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية.
تهدف الهيئة السعودية للسياحة من خلال مشاركتها في الملتقى إلى تسليط الضوء على أبرز المستجدات والإنجازات في القطاع السياحي بالمملكة، واستعراض الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يوفرها القطاع، إضافة إلى التسهيلات المتنوعة التي تقدمها المملكة لجذب المزيد من السياح والمستثمرين.
كما ستستعرض الهيئة أهم الوجهات السياحية والمعالم التاريخية والثقافية، إلى جانب العروض والباقات والمسارات السياحية المختلفة التي يتضمنها برنامج شتاء السعودية 2024-2025، الذي يشهد تنظيم العديد من الفعاليات النوعية التي تقام في مختلف مناطق المملكة طوال العام.
وسيكون جناح “روح السعودية” في الملتقى، الذي يحمل الرقم (A03) ويقع في قاعة رقم 3، محطة رئيسية للزوار للاستمتاع بعدد من التجارب التفاعلية التي تعكس التنوع الطبيعي والثقافي والمناخي الذي تتميز به الوجهات السياحية في المملكة.
وسيتم أيضاً عرض تقويم فعاليات شتاء السعودية التي تشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تلبي تطلعات الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار.
ويشهد الملتقى هذا العام مشاركة عشرات العارضين من كبرى الشركات السعودية والدولية العاملة في مجالات الفنادق، وشركات السفر والسياحة، وشركات الطيران، ومنظمي الرحلات.
ويعد الملتقى فرصة مهمة للعارضين لتقديم منتجاتهم وخدماتهم وعقد شراكات جديدة لتعزيز التعاون في القطاع السياحي، الذي يشهد نمواً ملحوظاً في المملكة خلال السنوات الأخيرة.
ويأتي انعقاد النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي في وقت أصبحت فيه زيارة المملكة أكثر سهولة وسلاسة بفضل التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الجهات المعنية، ومن بينها توفير عدد من التأشيرات المتنوعة التي تتيح للسياح من مختلف دول العالم زيارة المملكة بسهولة.
كما ساهمت البنية التحتية الرقمية المتطورة التي أنشأتها المملكة، ومنها منصة “روح السعودية”، في تحسين تجربة الزوار بشكل كبير، حيث تقدم المنصة خدمات ومعلومات شاملة، إلى جانب باقات وتجارب سياحية متنوعة تلبي احتياجات مختلف الفئات من السياح.
وتعكس هذه الجهود المتواصلة التزام المملكة بتحقيق مستهدفات رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي.
كما تسعى المملكة من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المنطقة والعالم، وجذب المزيد من الزوار الدوليين للاستمتاع بالتجارب السياحية الفريدة التي توفرها المملكة، بما في ذلك المواقع الطبيعية والتراثية والثقافية التي تزخر بها مختلف مناطقها.
ويعد ملتقى السياحة السعودي أحد أبرز الفعاليات السياحية في المملكة والمنطقة، حيث يمثل منصة تجمع بين مختلف الجهات المعنية بقطاع السياحة لبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات واستكشاف فرص النمو والتطوير في هذا القطاع الحيوي.
كما يسهم الملتقى في تسليط الضوء على المقومات السياحية التي تتمتع بها المملكة، وما تقدمه من خدمات وتسهيلات تجعلها وجهة مفضلة للسياح من مختلف دول العالم.
