بزنيس ريبورت الإخباري – سجل العام 2020 انخفاضا هائلا في إيرادات شركات الطيران في السوق السعودي بحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”.
وتوقع IATA أن تنخفض إيرادات شركات الطيران في السوق السعودي بنحو 7.2 مليارات دولار في 2020.
ودعا الاتحاد الحكومة السعودية إلى اتخاذ تدابير إغاثة ودعم مالي خاصة لقطاع النقل الجوي لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.
من جهته قال المحلل والكاتب المختص بقطاع الطيران محمد البصراوي، إن السعودية اتخذت إجراءات استباقية لدعم قطاع الطيران في ظل تفشي فيروس كورونا.
وأشار البصراوي إلى أن البنوك لن تقرض شركات الطيران بفوائد منخفضة نظرا للمخاطر التي تلحق بالقطاع.
خسائر عالمية
وقال IATA إن شركات الطيران في سبيلها لخسارة إجمالية 157 مليار دولار في العامين الحالي والمقبل، لتزيد توقعاتها للقطاع خفضا.
وذلك على خلفية الموجة الثانية من إصابات فيروس كورونا وإجراءات عزل طالت الأسواق الكبرى.
وكان الاتحاد الدولي توقع في يونيو/حزيران أن تبلغ الخسائر 100 مليار دولار خلال العامين.
لكنه أصبح يتوقع عجزا 118.5 مليار في العام الجاري فقط و38.7 في عام 2021.
وتبرز التوقعات القاتمة التحديات التي لا تزال تواجه القطاع رغم أنباء تبعث على التفاؤل بشأن تطوير لقاحات لكوفيد-19.
ومن المقرر استمرار توزيع لقاحات فيروس كورونا عالميا عل مدار العام المقبل.
وقال مدير عام IATA ألكسندر دو جونياك إنه “لن يحدث التأثير الإيجابي الكبير على الاقتصاد ونشاط السفر الجوي قبل منتصف-2021”.
وتشير تقديرات IATA إلى أنه من المتوقع أن تنخفض أعداد المسافرين إلى 1.8 مليار هذا العام من 4.5 مليار في 2019.
كما تظهر التقديرات الصادرة عن الاتحاد الدولي أن تتعافي أعداد المسافرين جزئيا إلى 2.8 مليار العام المقبل.
ومن المتوقع أن تنخفض الإيرادات من رحلات المسافرين 69 بالمئة إلى 191 مليار دولار في 2020.
وتوقعت IATA بأن تخسر شركات الطيران أكثر من 84 مليار دولار هذا العام بسبب كورونا، مشيرة إلى أن 2020 هو أسوأ عام على القطاع.
ومؤخرا صرح الأمين العام لمنظمة السياحة العربية ووزير الطيران المدني المصري الأسبق شريف فتحي.
أن عائدات السياحة في المنطقة العربية تراجعت خلال العام الحالي بنسبة 66%، ما أدى إلى انخفاض مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 73%.
للمزيد من التقارير الاقتصادية انقر هنا