الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| شهد فائض الميزان التجاري القطري انخفاضا ملحوظا في شهر أغسطس الماضي، مع تراجع صادرات البلاد من الغاز.
وكشفت بيانات جهاز التخطيط والإحصاء القطرية، عن تراجع فائض الميزان التجاري لقطر خلال شهر أغسطس الماضي بنسبة 41.1%.
وذكرت البيانات أن فائض الميزان التجاري بلغ نحو 21.4 مليار ريال (5.8 مليارات دولار)، فاقداً بذلك 14.9 مليار ريال (4 مليارات دولار) مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
الميزان التجاري
كما أشارت البيانات إلى أن انخفاض قيمة صادرات الغاز والمواد النفطية بنسبة 47.4% على. أساس سنوي لتصل إلى 17.7 مليار ريال (4.8 مليارات دولار).
وكانت أسعار الغاز الطبيعي المسال، الذي تعد قطر إحدى أكبر مصدّريه في العالم، تراجعت. بأكثر من 50% هذا العام، بعد ارتفاعها في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، في فبراير 2022.
ورغم هذا التراجع فإن التقارير الدولية لا تزال متفائلة حول أداء الاقتصاد القطري، حيث توقع. تقرير مؤسسة “أكسفورد إيكونوميكس” الاقتصادية البريطانية، في أغسطس الماضي، أن. تحقق موازنة قطر عام 2023 فائضاً بنسبة 9%، مدعوماً بارتفاع أسعار النفط وتقليل الإنفاق العام.
وخلال الربع الأول من العام الجاري، ارتفع فائض الموازنة العامة لقطر بنسبة 40% على أساس. سنوي إلى 19 مليار ريال (5.22 مليارات دولار).
كما كشف وزير المالية القطري علي بن أحمد الكواري، في مايو الماضي، عن أنه “يتم استخدام. الفائض في سداد الدين العام، ودعم احتياطات مصرف قطر المركزي، وتعزيز أصول جهاز قطر للاستثمار”.
حقل الشمال
وفي سياق منفصل، أعطى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، إشارة البدء في أكبر مشروع للغاز بالبلاد، إذ وضع حجر الأساس لمشروع توسعة حقل الشمال في مدينة رأس لفان الصناعية.
وأكد الشيخ تميم أن مشروع توسعة حقل الشمال يعزز مكانة قطر كمنتج عالمي للغاز الطبيعي المسال، ويعزز دورها الرائد في تلبية الحاجة للطاقة في السوق العالمي.
كما وقال أمير قطر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: “وضعنا اليوم حجر الأساس لمشروع توسعة حقل الشمال الذي يندرج ضمن استراتيجيتنا نحو تعزيز مكانة قطر كمنتج عالمي للغاز الطبيعي المسال، ويعزز دورها الرائد في تلبية الحاجة للطاقة في السوق العالمي. وأتمنى لقطر للطاقة وشركائها التوفيق في هذا المشروع”.