الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أرباح شركة التعدين العربية السعودية “معادن السعودية” انخفاضا كبيرا في الأرباح بالربع الأول 2023.
وتراجعت أرباح “معادن السعودية” بنسبة 80.69% في الربع الأول، إلى نحو 419.42 مليون ريال، مقارنة بنحو 2.17 مليار ريال أرباح الربع الأول من 2022.
كما وانخفضت أرباح “معادن” بنسبة 58.7% في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بصافي ربح نحو 1.016 مليون ريال في الربع الرابع من 2022.
معادن السعودية
وذكرت الشركة في بيان على “تداول السعودية”، أن تراجع الأرباح الفصلية على أساس سنوي،
يعود إلى انخفاض متوسط أسعار البيع المحققة لكافة المنتجات ماعدا الذهب، وارتفاع تكلفة
المبيعات بنسبة 28% نتيجة الزيادة في تكاليف المواد الخام وتكاليف الإنتاج التشغيلية، وزيادة
المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 15%.
ويعود كذلك إلى ارتفاع مصاريف الاستكشاف والخدمات الفنية بنسبة 129%، وارتفاع تكلفة
التمويل بنسبة 105% بسبب الزيادة في معدلات السايبور واللايبور، وانخفاض صافي الربح
للمشاريع المشتركة العائدة لشركة “معادن” بنسبة 40%.
وتراجعت قيمة مبيعات “معادن” بنسبة 9.75% في الربع الأول من 2023، إلى نحو 8.045 مليار
ريال، مقارنة بنحو 8.91 مليار ريال في الربع الأول من 2022.
وأشارت إلى أن الانخفاض في صافي الربح قابله جزئياً ارتفاع الكميات المباعة لكافة المنتجات
ماعدا الألومنيوم الأساسي والذهب بشكل رئيسي، وانخفاض مصاريف البيع والتسويق والتوزيع بنسبة 30%.
شحنة أمونيا
وفي سياق منفصل، أعلنت “معادن” إصدار الشحنة الأولى إلى الصين من الأمونيا الزرقاء منخفضة الكربون ضمن سلسلة عمليات تصدير لدول أخرى.
وتعد هذه الخطوة ضمن إنجازات معادن نحو تعزيز مكانتها كشركة رائدة في تقليل الأضرار البيئية، حيث ستساعد الأمونيا الزرقاء الأسواق الرئيسية حول العالم في خفض انبعاثات الكربون في سلاسل التوريد.
ووقعت “معادن” اتفاقية لتوريد 25 ألف طن من الأمونيا الزرقاء إلى شركة “شينقهونغ للبتروكيماويات”، وهي شركة صينية تعمل في صناعة منتجات البتروكيماويات، حيث غادرت يوم الخميس الماضي الشحنة الأولى من الأمونيا الزرقاء ميناء رأس الخير باتجاه الصين.
وتعد “معادن” أكبر مصدر للأمونيا الزرقاء في العالم بعد حصولها على شهادة اعتماد في عام 2022م لتصدير ما يزيد على 138 ألف طن من الأمونيا النظيفة إلى أضخم أسواق العالم؛ منها كوريا والصين واليابان والهند وتايلاند والاتحاد الأوروبي.
ما يعظّم إسهامها في الجهود العالمية المبذولة نحو تعزيز سلاسل التوريد الصناعية الصديقة للبيئة.