بزنيس ريبورت الإخباري – وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع أسلحة للمملكة العربية السعودية ودولة الكويت، بعد موافقة وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”.
ووفق بيان “للبنتاغون” فإنه تمت الموافقة على بيع ثلاثة آلاف من الذخائر الموجهة فائقة الدقة للسعودية، في صفقة تصل قيمتها إلى 290 مليون دولار.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إنه يتعهد بوفق مبيعات الأسلحة للمملكة السعودية، لتأتي هذه الصفقة في الأيام الأخيرة لعهد دونالد ترامب في البيت الأبيض.
تفاصيل الصفقة
وقال البنتاغون إن الصفقة ستشمل ثلاثة آلاف من القنابل صغيرة القطر “جي.بي.يو-39” والحاويات ومعدات الدعم وقطع الغيار والدعم الفني.
وأضاف البيان: “الصفقة المقترحة ستحسن قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال زيادة مخزونها من الذخائر أرض-جو الموجهة بعيدة المدى”.
وتابع البيان: “حجم القنابل صغيرة القطر ودقتها يفسحان المجال أمام ذخيرة فعالة تتسبب في أضرار جانبية أقل”.
صفقة للكويت
وعلى صعيد آخر، قال البنتاغون، إن وزارة الخارجية وافقت أيضا على إمكانية بيع طائرات هليكوبتر “أباتشي” وقطع غيار لنظام “باتريوت” الصاروخي للكويت في صفقتين منفصلتين، قد تصل قيمتهما إلى 4.2 مليارات دولار.
وذكر البنتاغون أن حكومة الكويت كانت قد طلبت شراء ثماني طائرات “أباتشي إيه.إتش-64 إي”.
وتحديث 16 طائرة “أباتشي إيه.إتش-64 دي” إلى النسخة “أباتشي إيه.إتش-64 إي”.
وأضاف البيان: “قيمة صفقة طائرات الهليكوبتر قد تصل إلى أربعة مليارات دولار.
بينما ستصل قيمة قطع غيار منظومة باتريوت الصاروخية والتدريب على النسخة المطورة إلى 200 مليون دولار”.
وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس بالصفقات المحتملة أمس الثلاثاء.
ورغم الموافقة، فإنّ الإخطار لا يشير بالضرورة إلى أنه قد تم توقيع عقد أو إتمام المفاوضات.
وفي سياق متصل، وافق البنتاغون على طلب مصر شراء نظام جوي لحماية الطائرة الرئاسية من تهديدات الصواريخ بقيمة 104 ملايين دولار، فضلا عن منصات قنص متقدمة.
كما ستحصل مصر على كبسولات استهداف متطورة للطائرات بقيمة 65 مليونا و600 ألف دولار.
ورغم موافقة وزارة الخارجية على صفقة الأسلحة، فإن الإخطار لا يشير إلى توقيع عقد أو إتمام مفاوضات.
وقال البنتاغون إن شركة بوينغ هي المتعاقد الرئيسي للأسلحة.
رفض عام
من جانبه، يقول وليام هارتونغ، مدير برنامج الأسلحة والأمن في “مركز السياسة الدولية” بالولايات المتحدة، إن صفقة أسلحة مثل هذه يجب ألا تتم.
وأضاف هارتونغ في بيان: “رغم إتاحة وصول السعودية إلى عشرات الآلاف من الذخائر دقيقة التوجيه حتى الآن.
فإن ذلك لم يقلل من الخسائر بين المدنيين في اليمن”.
وتابع: “ومن ثم فإن ادعاء البنتاغون بأن توفير قنابل أكثر دقة سيقلل الخسائر في صفوف المدنيين ادعاءٌ لا يصمد أمام الفحص”.
مع ذلك، كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، في أغسطس الماضي.
أن مفتشها العام لم يجد وزير الخارجية، مايك بومبيو، مخالفا للقانون.
عدم وجود مخالفة لبومبيو، يأتي في إطار التحقيقات بشأن الاستخدام غير المألوف لإعلان الطوارئ من أجل تجاوز معارضة الكونغرس.
بنوابه من الحزبين، لصفقة أسلحة أكبر إلى السعودية في عام 2019.
للمزيد من التقارير الاقتصادية انقر هنا