واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت الولايات المتحدة عن نيتها الافراج عن 18 مليون برميل من احتياطات النفط الاستراتيجي، يوم الجمعة المقبلة.
وقالت وزارة الطاقة الأميركية إن الافراج عن 18 مليون برميل، يأتي في إطار خطة سابقة في محاولة لخفض أسعار البنزين.
والشهر الماضي، أكدت إدارة الرئيس جو بايدن إنها ستفرج عن نحو 50 مليون برميل من احتياطاتها بالتعاون مع دول مستهلكة أخرى من بينها الصين والهند وكوريا الجنوبية للتصدي لارتفاع تكلفة الوقود.
الولايات المتحدة
وتحاول الولايات المتحدة، معالجة مخاوف الأميركيين من ارتفاع تكاليف الوقود والتضخم على
الرغم من أنه لا توجد لدى الرئيس أدوات تذكر لمواجهة أسعار النفط الخام، وهي سوق عالمية
تتأثر بالعديد من العوامل.
وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ سبع سنوات مسجلة أكثر من 86 دولارا
للبرميل في أواخر أكتوبر بسبب ارتفاع الطلب على الوقود في جميع أنحاء العالم.
لكنها تراجعت 13% تقريبا فيما بعد وذلك إلى حد ما نتيجة الإعلان الأميركي وظهور سلالة أوميكرون الجديدة المتحورة من فيروس كورونا والتي أدت إلى تقويض السفر في جميع أنحاء العالم.
وأغلق مؤشر برنت القياسي على 75.15 دولار للبرميل أمس الجمعة.
ويبلغ متوسط أسعار البنزين بالتجزئة في الولايات المتحدة 3.33 دولار للجالون، وهو أدنى مستوى منذ منتصف أكتوبر وذلك طبقا لجمعية السيارات الأميركية.
وبلغت الأسعار ذروتها في أوائل نوفمبر مسجلة 3.42 دولار للغالون.
وتمتلك الولايات المتحدة ما يقرب من 600 مليون برميل من النفط الخام في كهوف عملاقة في تكساس ولويزيانا. ويبلغ مخزونها الحالي عند أدنى مستوياته منذ عام 2003.
منظمة أوبك
ويبدو أن منظمة أوبك، عملت على استقرار أسعار النفط خلال الفترة الماضية، مع الحفاظ على كميات معينة من زيادة الإنتاج.
وراهنت منظمة أوبك على استقرار الأسعار، وهو ما دفع الدول الكبرى للإفراج عن مخزونات النفط، لتأتي سلالة أوميكرون وتعقّد الموقف.
وبدأ رهان منظمة أوبك، وحلفاؤها على زيادة الإنتاج في يناير المقبل، تحت ضغط من الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، يؤتي ثماره على ما يبدو مع استقرار الأسعار على الرغم من توقعاتها السابقة بحدوث فائض في المعروض.
