أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| تتطلع الهند والإمارات لتبادل التعامل بالروبية والدرهم، في التبادلات التجارية مطلع العام المقبل 2023.
وتتطلع الهند إلى تنويع معاملاتها بعيدا عن الدولار وتعزيز الروابط التجارية الثنائية مع الدول الخليجية المنتجة للنفط.
وناقش البنكان الهندي والإماراتي الأسبوع الماضي، لمناقشة النقاط الفنية، بينما تقود وزارتا الخارجية المحادثات، بحسب أشخاص طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.
الهند والإمارات
وأشار مطلعون إلى أن الآلية ستشمل مدفوعات مشتريات النفط والغاز.
وأفصح سفير الهند لدى الإمارات سنجاي سودهير، الشهر الماضي، أن “البنكين المركزيين في
الهند والإمارات يناقشان آلية لتسهيل تداول الروبية مقابل الدرهم لخفض تكلفة المعاملات”.
ولم يستجب البنك المركزي الإماراتي ووزارة الخارجية والمكتب الإعلامي الحكومي لطلبات التعليق.
وتعزز هذه المحادثات خطة أُعلن عنها في يوليو تسمح بتسوية التجارة الخارجية بالروبية، والتي
كانت تهدف في البداية إلى تسهيل تجارة الشركات الهندية مع الدول المعرضة لعقوبات مثل
روسيا وإيران، لكن الإسراع بتنفيذ الخطة يتزايد مع ضعف الروبية الهندية، ويهدف لتعميق الاتفاقيات الثنائية مع الدول.
وتعرض الهند فتح حسابات فوسترو (وهو حساب بالعملة المحلية يحتفظ به بنك مراسل
لصالح بنك محلي) لتسهيل التجارة، على أن تتم تسوية مبلغ فارق الرصيد بالعملة الصعبة، أو يتم
استخدامه من قبل الدولة المشاركة للاستثمار في الأسهم المحلية أو سندات الخزانة.
نائب محافظ بنك الاحتياطي الهندي تي رابي سانكار نوّه في تصريح بأن الهند لا تسعى لتحدي هيمنة الدولار عبر تدويل الروبية.
كما وأظهرت دراسة أجراها موظفو بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أنه في حين أن العقوبات المالية على روسيا قد تشجع على تقليص استخدام الدولار من دول أخرى، فإن المكانة الدولية الرئيسية للعملة الأميركية تبقى بعيدة عن المنافسة.
العلاقات التجارية
وفي سياق منفصل، تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، رسالة خطية من ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند، تتعلق بتعزيز العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وتسلم الرسالة أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، خلال استقباله جيتندرا سينغ وزير الدولة للعلوم والتكنولوجيا بمكتب رئيس الوزراء في جمهورية الهند، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، “وام”.
وبحث الجانبان خلال اللقاء جوانب العلاقات الثنائية، وأهمية العمل المشترك لتعزيزها والارتقاء بها.