نيودلهي- بزنس ريبورت الإخباري|| أكدت الهند أن مستقبل إمداداتها بالنفط سيكون أغلبها من دول الخليج خلال الفترة المقبلة، في ظل الكميات الكبيرة التي تستوردها من دول الخليج.
وقال وزير النفط الهندي هاردي سينغ بوري: “أغلبية إمدادات البلاد من الخام في المستقبل القريب ستأتي من دول الخليج، ومن بينها السعودية والعراق”.
وأوضح بوري في حديث هامشي بمشاركته في مؤتمر “غازتيك” في ميلانو الإيطالية، أن بلاده تنظر للمستقبل المنظور أن الكثير من إمداداتنا من النفط الخام ستأتي من السعودية والعراق وأبو ظبي والكويت”.
دول الخليج
وأكد بوري أنه بنهاية العام المالي في 31 مارس 2022 الجاري، شكلت مشتريات الهند من روسيا 0.2% فقط، لكنها ارتفعت لاحقاً بينما أصبح الوضع العالمي “ملتبساً”.
وسئل عما إذا كانت مشتريات النفط الروسي في المستقبل سترتفع أو ستنخفض، فقال إنه لا يستبعد أي شيء.
وأشار بوري إلى أن الزيادة في أسعار الطاقة العالمية ليست مرتبطة بشكل مباشر بالحرب في أوكرانيا، بل “بالتوازن غير الملائم بين العرض والطلب”، في حين أن الوضع الجيوسياسي عامل إضافي.
وسئل عما إذا كان سيؤيد سقفاً لأسعار النفط الروسي، فقال إنهم سيفحصون المسألة عندما يتوفر المزيد من التفاصيل.
الشركات الهندية
وتقبل شركات التكرير الهندية على شراء النفط الروسي الرخيص نسبياً، الذي تقاطعه الشركات والدول الغربية منذ العقوبات التي فُرضت على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.
وارتفعت واردات الهند من النفط الروسي إلى أكثر من أربعة أضعاف، أو أكثر من 400 ألف برميل يومياً، في شهري إبريل/ نيسان ومايو/ أيار، لكنها هبطت في يوليو/ تموز.
ورغم أن واردات النفط من روسيا انخفضت بنسبة 7.3% في يوليو/
تموز عن مستويات يونيو/ حزيران؛ ظلت موسكو ثاني أكبر مورد للنفط إلى الهند بعد العراق.
وزادت صادرات الخام من السعودية إلى ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم في يوليو/ تموز بأكثر من 25 بالمئة، بعد أن خفضت المملكة سعر البيع الرسمي في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز مقارنة مع مايو/ أيار.
وظلت السعودية في المرتبة الثالثة بين أكبر الموردين للهند.