دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| أكدت وزارة النقل السورية، على إعادة افتتاح كل الموانئ البحرية (الملاحة -الصيد) في المنطقة الساحلية اعتبارا من الخميس.
كما وقالت الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك إن فتح الموانئ دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الثامنة صباحا، في ظل تحسن الظروف الجوية.
كما وكانت “النقل السورية: قد أعلنت عن قرار المديرية العامة للموانئ، بإغلاق كافة الموانئ البحرية في المنطقة الساحلية نظرًا للظروف الجوية التي تضمنت اشتداد سرعة الريح وضعف الرؤية.
وزارة النقل السورية
وشاركت وزارة النقل السورية مؤخراً في أعمال الدورة الـ22 للجنة النقل واللوجستيات في
اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” التي انطلقت في القاهرة يوم الإثنين الماضي.
واستعرضت اللجنة التطورات في مجال النقل واللوجستيات في الدول الأعضاء وناقشت أثر
جائحة كوفيد 19 على مبادرة الحزام والطريق وتداعياتها على المنطقة العربية ونتائج مشروع
بشأن النقل البري المستدام وآخر المستجدات في قضايا السلامة المرورية.
وتخللت أعمال الدورة ورشة عمل بشأن تحديات التحول إلى النموذج الرقمي لاتفاق النقل
الدولي العابر للحدود في الدول العربية.
وطرح الوفد السوري، الذي ترأسه معاون وزير النقل عمار كمال الدين، مجموعة مداخلات حول
ما نفذ من توصيات اللجنة في دورتها الـ21 وما أنجز على مستوى مشاريع النقل في سوريا
والتشريعات وأهم إجراءات هذا القطاع لمواجهة تداعيات كورونا.
وأكد كمال الدين أهمية العمل العربي المشترك لإنجاح أي برنامج للإسكوا داعياً اللجنة إلى
السعي لدى الجهات الدولية لرفع العقوبات القسرية أحادية الجانب الظالمة عن سوريا وتقديم
الدعم الفني لقطاع النقل فيها بما يمكنه من مواكبة التطورات المتسارعة في أنماط النقل.
الاقتصاد السوري
وفي سياق متصل، أكد الباحث في الاقتصاد السياسي يحيى السيد عمر، وجود توجه في مناطق سيطرة النظام السوري لدعم شرائح محددة من رجال الأعمال على حساب الأغلبية من التجار الآخرين.
ويرى الباحث، أن هذا الأمر في جوهره يعود بالضرر على جميع شرائح المجتمع بما فيها النظام، لكن باستثناء التجار المدعومين.
وأشار إلى أن مصلحة النظام الأساسية تقوم على دعم الدورة الاقتصادية، من أجل تخفيف الضغوط والأزمات المتعايشة معه، “وبالتالي فإن دعمه لتجار دون آخرين يلحق الضرر بتلك المصلحة ويؤدي الى زيادة زعزعة الاقتصاد السوري”.
