الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| تحققت نبوءة البنك الدولي لهذا العام، حيث زاد معدل النمو الاقتصاد السعودي للعام الجاري عند 2.4%.
وأكد البنك الدولي أن الاقتصاد السعودي في وضع جيد جدا، وأن تحديد توقعات العام المقبل تتطلب وقتا لمعرفة تداعيات متحور “أوميكرون”.
ونقلت مصادر صحفية عن عصام أبو سليمان، المدير الإقليمي لدائرة دول مجلس التعاون الخليجي في البنك الدولي، أن الوضع الاقتصادي الجيد يعود لقدرة المملكة على السيطرة على جائحة كورونا محليا، فضلا عن إنتاجها النفط وارتفاع الأسعار مع التعافي الاقتصادي العالمي.
الاقتصاد السعودي
وأشار أبو سليمان إلى تحسن المالية السعودية بشكل كبير، وأكثر مما توقعه البنك الدولي
بداية العام الجاري، ما أعطاها زخماً مالياً لإكمال الإصلاحات التي تسير عليها بشكل أسرع.
وأصدر البنك الدولي تقريرا الاربعاء الماضي، توقع فيه عودة اقتصادات دول مجلس التعاون
الخليجي إلى مسار النمو لتحقيق نمو كلي بنسبة 2.6% في عام 2021.
وقال عصام أبو سليمان، نظراً إلى التحسن في وضع المالية العامة لدول الخليج، فقد أصبحت
الفرصة سانحة لحكوماتها لتسريع وتيرة تنفيذ أجنداتها الإصلاحية وتحقيق الأهداف التي سبق أن وضعتها لنفسها.
وأشار أبو سليمان أن توقعات العام المقبل تحتاج إلى ما بين أسبوعين و3 أسابيع، بسبب
التداعيات المحتملة للمتحور الجديد من الفيروس.
النمو الاقتصادي
ومن جانب آخر، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مؤخرا عن إنشاء مدينة “نيوم” الصناعية.
كما وتعتبر “أوكساغون” أكبر تجمع صناعي عائم في العالم، والتي تهدف لتقديم نموذج جديد لمراكز التصنيع المستقبلية.
وفي تصريح لولي العهد خلال إعلان إنشاء المدينة قال بن سلمان: “ستكون أوكساغون حافزاً للنمو الاقتصادي والتنوع في نيوم خاصة، والمملكة بشكل عام، مما يلبي طموحاتنا في تحقيق مستهدفات رؤية 2030”.
وقال ولي العهد: “ستشارك أوكساغون في دعم المملكة في مجال التجارة الإقليمية، إضافة إلى دعم تدفقات التجارة العالمية في المنطقة”.
وبحسب بن سلمان، بدأ العمل فعلياً في الأعمال والتطوير في المدينة، بينما من المخطط أن تنمو المدينة الصناعية بشكل سريع لتستقبل رواد التصنيع والمستثمرين وأصحاب الأعمال في بداية عام 2022.
