بزنيس ريبورت الإخباري – أعلنت الحكومة المصرية السماح لدولة السودان باستخدام الموانئ المصرية لإتمام عمليات استيراد البضائع وتصدير المنتجات، لمساعدة الأخيرة في التغلب على الصعوبات التي تواجهها في ميناءها بورتو سودان.
وذكر البيان أن القرار المصري جاء لمساعدة الخرطوم في التغلب على عدم انسياب حركة التجارة بميناء بورتو سودان نتيجة تكدس البضائع، بسبب ضعف البنية التحتية.
حيث أتم الجانبان الاتفاق على الإجراءات اللوجستية اللازمة لاستخدام الموانئ وخصوصاً ميناءي ”العين السخنة والسويس“،
مما سيمكن دولة السودان من تصدير ما يقارب من 90 % من منتوجاتها المختلفة.
ومن المتوقع أن يساهم الاتفاق بين البلدين في تعزيز تجارة الترانزيت مع الموانئ المصرية.
وكانت وزارة المالية المصرية أشارت إلى رغبة السودان في التعاون مع الموانئ المصرية.
لإنهاء إجراءات الصادرات والواردات السودانية عبر منفذي “قسطل” و”أرقين”.
وفي بيان لوزير المالية المصري محمد معيط ، قال أنه يمكن للسودان الاستفادة من المزايا التي يُتيحها قانون المنطقة الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة.
على أن يتم سداد مقابل الانتفاع مع توفير مناطق الانتظار للحاويات السودانية المصدرة والمستوردة.
وأشار الوزير إلى أن الإجراءات الجمركية للبضائع السودانية العابرة بنظام ”الترانزيت“، عبر الأراضي المصرية.
بحيث تتضمن التحقق من الفحص الظاهري للحاويات، واستيفاء قواعد الرقابة المحجرية للبضائع التي قد تحتاج إلى عرض بعض الأصناف على الجهات الرقابية.
كما وتتضمن سداد الجهة المعنية للضرائب والرسوم الجمركية على البضائع المنقولة بصفة أمانة لحين وصولها إلى الوجهة النهائية.
خطاب ضمان
وإمكانية وضع خطاب ضمان معزز قابل للخصم والإضافة، بهدف تسهيل عمليات الخصم والإضافة على قوة «خطاب الضمان» للبضائع.
وكان رئيس مصلحة الجمارك كمال نجم أكد استعداد الجانب المصري لإنهاء جميع الإجراءات على بضائع الترانزيت. مع تقديم الضمانات المقررة لحين انتهاء الجانب السوداني من إقامة الشركة المتفق عليها.
وذلك على ضوء رغبة الجانب السوداني بالبدء في إنهاء الإجراءات على البضائع بنظام الترانزيت على الفور، على حد قوله.
ومن الجدير ذكره أنه قد شارك في الاجتماعات المشتركة ممثلون عن الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة.
والهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وقطاع الاتفاقيات التجارية، وقطاع التمثيل التجاري، وموانئ دبي العاليمة، والعين السخنة، وبدر الجاف.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية العرببية والعالمية انقر هنا