الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| يواعد المنتخب القطري نظيره السنغالي في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين في الجولة الثانية من المجموعة الأولى لنهائيات كأس العالم.
ويلعب المنتخب القطري مع نظيره السنغالي عصر اليوم الجمعة، بعدما تلقى كلا منهما هزيمة في الجولة الأولى، وهو ما يعني أن الخاسر سيقصى من البطولة.
وخسر المنتخب القطري في الجولة الأولى أمام الاكوادور بهدفين نظيفين وخسر منتخب السنغال أمام هولندا بنفس النتيجة في مونديال 2022.
المنتخب القطري
ويحتاج منتخب قطر الدولة المستضيفة للبطولة لتحقيق الفوز، خصوصا أن الخسارة تعنى خروجه رسميًا من منافسات البطولة، والتعادل سيصعب موقفه في التأهل.
وسيكون العبء كبيرا على قطر المضيفة لمونديال 2022، في سعيها للإبقاء على آمالها بالمنافسة عندما تواجه السنغال على استاد الثمامة.
فيما تتطلع هولندا والإكوادور إلى الدنو من التأهل عندما تتواجهان على استاد خليفة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى التي تجري اليوم الجمعة.
وخسر أصحاب الأرض نزالهم الافتتاحي أمام المنتخب الإكوادوري بهدفين لصفر، الأحد، على ملعب البيت، في سقوط زاد من الضغط على القطريين بعدما باتوا أول مضيف يخسر مباراته الأولى.
وبعد عزله المنتخب القطري ستة أشهر في أوروبا في معسكر إعدادي للمونديال، أقر المدرب الإسباني فيليكس سانشيس بالإخفاق “لن أقدم الأعذار، أهنئ الخصم على هذا الفوز، لدينا الكثير من الإمكانيات. لم نقدم أفضل ما لدينا، ربما بسبب التوتر لم تكن البداية جيدة لا بل كانت سيئة وتلقى مرمانا هدفين”.
وفتحت الخسارة أمام الإكوادور باب الأسئلة عن الخلل الذي أصاب صاحب الضيافة، بعد نسجه نجاحات لافتة في السنوات الأخيرة، بدأها باللقب القاري، وأكملها بمراكمة خبرات قارية متنوعة.
فضلا عن استقرار فني وصل إلى 5 سنوات تحت قيادة المدرب الإسباني فيليكس سانشيس، الذي توجه إليه أصابع الاتهام بعد الظهور الباهت.
الرهبة والخوف
ويقول ماجد الخليفي، رئيس تحرير صحيفة استاد الدوحة إن المدرب فشل في إزالة آثار الرهبة والخوف في مباراة الافتتاح “الغريب أن هذه الرهبة استمرت على مدار شوطين.
وكان بالإمكان أن يتجاوزها المنتخب بعد نصف ساعة من الشوط الأول، وكان على المدرب أيضا أن يصحح بين الشوطين كل مسبباتها”.
ويضيف الخليفي: “لم يتعامل سانشيس مع الشوط الثاني كما يجب، ولم يقم بالتبديلات اللازمة خصوصا لأولئك الذين لم يظهروا بمستواهم بسبب الرهبة والخوف”.