الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتزم المملكة العربية السعودية تأسيس منجمين لإنتاج الذهب بحلول العام 2017، وفق ما ذكرت قناة “الشرق بلومبيرغ”.
وقال روبرت ويلت، الرئيس التنفيذي لشركة “معادن” السعودية، إن المنجمين سيضافان إلى 6 مناجم قائمة تنتج الذهب حاليا، وهي: منجم الدويحي، ومهد الذهب، والأمار، وبلغة، والصخيبرات، والسوق.
وأوضح ويلت إن المملكة السعودية تولي قطاع إنتاج الألمنيوم وتطويره اهتماما كبيرا، وهو ما تتطلع شركته للعمل عليه خلال الفترة المقبلة.
المملكة السعودية
بالإضافة إلى إمداد القطاعات المختلفة في المملكة باحتياجاتها من المعادن شديدة الأهمية، كالبوكسيت والألمنيوم والنحاس.
وتابع: “نحن في طور عملية تنقيب تعد الأكبر في العالم لاستكشاف هذه المعادن واستخراجها”.
واتجهت المملكة السعودية منذ سنوات قليلة نحو قطاع المعادن واستغلال ثرواتها المعدنية والصخرية، خاصة من الذهب والنحاس والفلزات المدفونة تحت الأرض، لتضخ استثمارات فيها تجاوزت الـ50 مليار دولار.
وتحتوي أرض المملكة السعودية على عديد من المعادن مثل: الذهب والفضة والبلاتين والنحاس والزنك والرصاص، إضافة إلى خامات النيوبيوم والتيتانيوم والليثيوم وبعض العناصر النادرة والمشعة والفوسفات.
وتمتلك السعودية 20 مليون أوقية من احتياطي الذهب تحت الأرض، كما تستحوذ حالياً على نسبة كبيرة تبلغ 37.9% من سوق المعادن والتعدين في الشرق الأوسط وأفريقيا بـ60 مليار ريال سعودي (16 مليار دولار)، وفقاً لبيانات رسمية.
قطاع التعدين
وفي سياق منفصل، قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين في السعودية، خالد المديفر، إن ثلاث من كبرى الشركات العالمية تزور السعودية للمرة الأولى خلال مؤتمر التعدين.
وأكد المديفر على هامش مؤتمر التعدين في السعودية، على أهمية المؤتمر في التعريف بالموارد المعدنية في السعودية، مشيرا إلى أن نصف الحضور كان من غير السعوديين المهتمين بفرص الاستثمار في هذا القطاع.
وأشار إلى المستهدف جذب الاستثمارات إلى قطاع التعدين، لأن المشاركة الاقتصادية هي التي ستخلق الوظائف والتنمية الاجتماعية للمناطق النائية.
وأفاد بأن هناك ما يزيد عن 120 مليار ريال (32 مليار دولار) من الاستثمارات في الصناعات المعدنية في السعودية في صناعات مثل الحديد والألمنيوم والمواد الكيمياوية التي تتطلبها بطاريات السيارات.
