الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| نمت المدفوعات الإلكترونية في الكويت بنسبة 46% خلال العام الجاري 2021، مقارنة بالعام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة (كي نت) الكويتية، عبد الله العجمي، إن قيمة المدفوعات الإلكترونية التي نفذتها الشركة العام الجاري بلغت 27 مليار دينار (89 مليار دولار).
وأضاف العجمي: “عمليات الدفع عبر الوسائل الإلكترونية المختلفة ونقاط البيع تضاعفت 3 مرات عما كانت علية قبل جائحة كورونا، بنمو بلغ 46% عن عام 2020”.
المدفوعات الإلكترونية
وأوضح أن أكتوبر الماضي شهد رقما قياسيا جديدا في عمليات نقاط البيع، إذ وصلت إلى 35
مليون عملية بقيمة مليار دينار (3.3 مليارات دولار)، كما وصل عدد أجهزة نقاط البيع الحالية
للشركة إلى 80 ألفاً.
ولفت إلى أن عمليات نقاط البيع في الجهات الحكومية عام 2021 بلغ 12 مليون نقطة عملية
بقيمة إجمالية 332 مليون دينار (468 مليون دولار).
وبلغ عدد عمليات الدفع عبر الإنترنت في الجهات الحكومية، وفق العجمي، تسعة ملايين عملية
بمبلغ 700 مليون دينار (2.3 مليار دولار)، في حين بلغ عدد الطوابع الحكومية المصدرة 13 مليوناً
بمبلغ 161 مليون دينار (531 مليون دولار).
وبين أن بوابة الدفع الإلكتروني تمثل أهم الخدمات المصرفية الرقمية المقدمة على مستوى
الكويت، وهي ركيزة استراتيجية للشركة في النمو والتطور.
وذكر أن عدد عمليات الدفع الإلكتروني عن طريق الإنترنت بلغ عام 2021 نحو 159 مليون عملية
بقيمة 9.7 مليارات دينار (32 مليار دولار) لجهات إلكترونية بلغ عددها 2516.
وتجدر الاشارة إلى أن شركة “كي نت” تأسست عام 1992 بشراكة جميع البنوك المحلية لربط أنظمة البنوك المحلية لتوفير جملة من الخدمات المصرفية بتقنيات متطورة.
السعودية والكويت
وفي سياق متصل، حقق التبادل التجاري بين السعودية والكويت، نموا هائلا خلال العقد الأخير (2011- 2020).
وحقق التبادل الجاري بين السعودية والكويت 22 مليار دولار خلال السنوات العشرة الأخيرة.
ووفق صحيفة الاقتصادية السعودية، فإن قيمة العلاقات التجارية بين البلدين بلغت 83.5 مليار ريال خلال 10 أعوام.
وأوضحت أن أضخم قيم التبادلات كانت في عام 2018 بنحو 9.5 مليار ريال (نحو 2.6 مليار دولار)، منها 7.9 مليارات ريال (2.1 مليار دولار) صادرات سعودية للكويت، مقابل 1.6 مليار ريال (430 مليون دولار) واردات منها.
وشهد التبادل التجاري بين البلدين انخفاضاً بنسبة 15% ليبلغ 7.7 مليارات ريال (2 مليار دولار) خلال 2020، كنتيجة طبيعية لتفشي جائحة كورونا التي أغلقت الحدود وعطلت سلاسل الإمداد مع تراجع التجارة العالمية بين جميع الدول.
