الكويت تتسلم اليوم أول شحنة غاز مسال لانطلاق العمل بأكبر منشأة في المنطقة

الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| من المقرر أن تستلم منشأة استيراد الغاز المسال في منطقة الزور جنوبي الكويت، أول شحنة غاز مسال اليوم الاثنين.

كما وتعد هذه الخطوة هي مرحلة الانطلاق لبدء العمل في أكبر منشأة في المنطقة والشرق الأوسط.

وبحسب مصادر نفطية مسؤولة، فإن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) انتهت من كل أعمال مشروع استيراد الغاز المسال الدائم في منطقة الزور.

شحنة غاز

ويعد مجمع الزور لاستيراد الغاز المسال، الذي شيدته الشركة الكويتية للصناعات البترولية

المتكاملة، مملوكاً لمؤسسة البترول الكويتية، ويضم أيضاً مصفاة ومنشأة للبتروكيماويات.

وتبلغ طاقة الميناء 22 مليون طن سنوياً، وهو أكبر ميناء استيراد في الشرق الأوسط، كما يضم

8 صهاريج تخزين بطاقة تبلغ نحو 225 ألف متر مكعب، ستكون مسؤولة عن استيراد وتبخير

الغاز الطبيعي حتى 3000 طن من الغاز الطبيعي المسال يومياً.

ومنذ عام 2016 تنفذ شركة “هيونداي” الكورية الجنوبية للهندسة والإنشاءات، وشركة كوريا

للغاز، أعمال البناء والتشييد لمنشأة استيراد الغاز المسال في الزور بقيمة 2.9 مليار دولار.

ويعتبر المشروع الأول من نوعه في الكويت لتلبية احتياجات السوق المحلية المتزايدة من

الوقود النظيف (الغاز الطبيعي) لتوليد الطاقة الكهربائية، إضافة إلى احتياجات مستهلكين

آخرين للغاز الطبيعي كمصافي النفط والصناعات البتروكيماوية.

إلغاء مشروعين

في سياق آخر، ألغت الحكومة الكويتية قبل أيام، مشروعين رئيسين للتنقيب عن الغاز في البلاد،

بسبب تخفيضات الميزانية في شركة نفط الكويت المشغلة، إثر تداعيات فيروس كورونا.

كما وأفاد تقرير لموقع “ميد” الأمريكي، بأن الكويت وافقت على ميزانية العام المالي الجديد بقيمة 76 مليار دولار.

فيما ذكرت الكويت أن عجز الميزانية في البلاد يقارب 29% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أحد أكبر عجز موازنة في العالم.

ونقل الموقع عن مصادر صناعية كويتية، قولها: “شركة نفط الكويت استبعدت مشاريع مرافق الإنتاج الجوراسية (JPF)، المعروفة باسم JPF-6 و JPF-7، من قائمة المشاريع المعتمدة”.

وأضاف الموقع أنه تمت إزالة المشاريع من هذه القائمة خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب تخفيضات الميزانية التي تم الإعلان عنها مسبقاً.

وأوضح مصدر في شركة نفط الكويت، أنه يتم التركيز على المشاريع ذات الأولوية والصيانة حالياً، وأنه تم استبعاد هذين المشروعين من قائمة المشاريع المعتمدة حتى تحصل الميزانية على الضوء الأخضر.