الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| أكدت دولة الكويت أن هناك توجّه لإنشاء محطات كهربائية بالطاقة النظيفة خلال الفترة المقبلة.
وقال وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتي، جاسم الاستاد، أن ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وجّه بوضوح بالعمل على إنشاء محطات في البلاد تعمل بالطاقة النظيفة.
وأضاف: “مذكرة التفاهم التي تم إبرامها مع الجانب الصيني لبناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية المتجددة في الكويت تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية”.
الطاقة النظيفة
وأشار إلى توجه الدولة لأن تأتي شركات تؤسس محطات وفق ما يسمى مزود الطاقة. المستقل “IPP”، الذي يقوم على أن أي مؤسسة أو تحالف شركات يقوم بتشييد محطة تعمل. بالطاقة الشمسية توفر طاقة نظيفة ورخيصة.
وكذلك التأكيد على التزام دولة الكويت بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 بتوفير. طاقة متجددة ونظيفة بيئياً من خلال تقليل الانبعاثات، وفق الوزير.
وبين أنه تم التوقيع على عدة اتفاقيات ثنائية بين الكويت والصين، من بينها مذكرة تفاهم. للتعاون في قطاع الطاقة المتجددة.
ولفت إلى إمكانية توفير الطاقة الشمسية من خلال ألواح يتم تركيبها مثلاً فوق المنازل والمدارس وربطها بالشبكة الكهربائية.
كما وشدد على ضرورة الاتجاه إلى الطاقة النظيفة من خلال مشروعات صديقة للبيئة.
ويشار إلى أن ولي العهد الكويتي وقع خلال لقائه بالرئيس الصيني، شي جين بينغ، قبل يومين، اتفاقيات ثنائية بين البلدين.
منها مذكرة تفاهم بين وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتية والإدارة الوطنية للطاقة الصينية للتعاون في مجال منظومة الطاقة الكهربائية وتطوير الطاقة المتجددة.
نفط الكويت
وفي سياق منفصل، قال أحمد العتيبي كبير الجيولوجيين في شركة نفط الكويت المملوكة للدولة، إنه من المتوقع أن تنتهي أولى عمليات الحفر البحري التي تقوم بها الشركة لاستكشاف النفط والغاز في 2026.
وأضاف العتيبي خلال مؤتمر صحفي في وزارة النفط الكويتية، إن الجدول الزمني يعتمد على تقدم العمليات في البحر.
وإذا نجحت عمليات الحفر، فقد تبدأ أنشطة إنتاج جديدة لتعزز إنتاج الكويت من النفط والغاز.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح لرويترز في يونيو من العام الماضي إن بلاده بدأت التنقيب البحري في إطار استثمارها لتلبية الطلب على النفط في المستقبل وتسلمت أول منصة حفر بحرية في منتصف عام 2022.