الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| أكد بنك الكويت الوطني أن الأداء القوي الذي سجله خلال الربع الأول من العام الجاري، جاء بدعم من الأنشطة الأساسية.
وقالت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر، إن بنك ركّز خلال الربع الأول على أرباح الأنشطة الأساسية والذي شكل محورا رئيسيا لتحقيق النمو وتعزيز الربحية.
وأوضحت شيخة البحر أن ارتفاع أسعار الفائدة والوضع الجيد للميزانية العمومية ونمو الودائع ساهمت في ارتفاع الهوامش بفعالية.
بنك الكويت الوطني
ولفتت إلى أن بنك الكويت الوطني نجح على مدار العام الماضي، في تعزيز صافي الربح بوتيرة متزايدة بفضل انخفاض تكلفة المخاطر في ظل حالة التعافي التي أعقبت الجائحة.
وأشارت إلى أنه ومع عودة تكلفة المخاطر إلى مستوياتها الطبيعية، يصبح صافي الإيرادات التشغيلية هو المحرك الرئيسي لنمو صافي الربح.
وقالت إن الإيرادات التشغيلية للبنك نمت في الربع الأول بنسبة 18.4% على أساس سنوي وبنسبة 6% على أساس فصلي مع نمو قوي على صعيد صافي إيرادات الفوائد وصافي الرسوم والعمولات.
كما سجلت الإيرادات قبل استقطاع المخصصات نموا جيدا على أساس سنوي بنسبة 22% وبنسبة 12% على أساس ربع سنوي.
وأوضحت أنه وعلى الرغم من عودة تكلفة المخاطر إلى مستوياتها الطبيعة في الربع الأول من العام، إلا أن البنك لا يزال يحتفظ بمعدلات جيدة جدا، ما يؤكد جودة أصوله عبر الدورات التشغيلية المختلفة.
المشهد العالمي
وحول تأثير المشهد المصرفي العالمي قالت البحر: “ليس لدينا مخاوف من أي تأثيرات جوهرية غير مباشرة للأحداث التي يتعرض لها القطاع المصرفي الأميركي على عملياتنا أو أدائنا”.
وأشارت إلى أنه حتى الآن تم احتواء تداعيات حادثة البنوك الأميركية، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أننا قد تخطينا المخاطر بالكامل، مع إمكانية رؤية بعض التأثيرات الممتدة على المدى المتوسط.
وأكدت أن الوضع بالنسبة للمنطقة، يعتبر أفضل نسبيا، حيث تتمتع القطاعات المصرفية على المستوى الإقليمي بمستويات قوية من السيولة والرسملة البنوك مقارنة بنظيراتها الدولية.
هذا إلى جانب قوة الدعم الحكومي لها بالإضافة إلى تمتعها بنظم رقابية ممتازة، كما تحرص الجهات الرقابية على اتباع نهج عملي لمعالجة الأمور.