الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| تكبد الكويتيون خسارات قاسية في العملات الرقمية، مع الانخفاض الكبير، في ظل خيبة أمل واستياء تعتري المواطنين.
ووفق صحيفة “الرأي” المحلية، فإن الكويتيين خسروا ربع مدخراتهم في العملات الرقمية مع الهبوط الكبير.
وسجل المستثمرون الكويتيون خسائر باهظة في أسبوع الانهيارات التي منيت بها العملات الرقمية، بعدما فقدوا أكثر من ربع قيمة ما يمتلكونه من عملات رقمية على أقل تقدير.
العملات الرقمية
وازداد الرقم في محافظ البعض في الحديث عن عملات هبطت بأكثر من هذه النسبة بكثير،
وفي مقدمتها “لونا” التي فقدت 99.98٪ من قيمتها خلال أسبوع واحد، متراجعة من 82 دولاراً
للعملة الواحدة إلى 0.009 دولار فقط.
ونقلت عن كويتي تضرر من تلك الخسائر قوله، إنه كان يمتلك كمية من عملة “لونا” بما قيمته
2.5 مليون دولار، وانهارت خلال أسبوع لتصل قيمتها إلى 275 دولاراً فقط.
وأشارت إلى أن بعض الكويتيين تضرروا بشكل أكبر، بعدما كانوا قد لجأوا للاقتراض من البنوك
والمؤسسات المالية، موجهين كل أو جزءاً من هذه القروض إلى سوق العملات المشفرة،
طمعاً في تحقيق الثراء السريع، وفقاً للصحيفة.
ودفعت هذه الانهيارات بعض الكويتيين إلى التفكير من الانتحار، ونقلت الصحيفة عن مستثمر
كويتي، قوله إنه وجه قرضاً حصل عليه بـ50 ألف دينار (162.9 ألف دولار) نحو سوق العملات
المشفرة؛ طمعاً في تحقيق ثروة إلا أنه خسر ثلاثة أرباع هذا المبلغ؛ ما دفعه إلى التفكير في
الانتحار بإلقاء نفسه من أعلى جسر جابر.
القيمة السوقية
وكانت القيمة السوقية لـ”بتكوين”، تراجعت بنحو 100.014 مليار دولار (- 14.37٪) في 10 أيام، و174.96 مليار في شهر (-22.7٪)، و603.537 مليارات في 6 أشهر (-50.31٪)، لتغلق عند 596.074 تريليون دولار يوم الأحد الماضي.
أما “إيثريوم”، وهي ثاني أكبر العملات الرقمية قيمة سوقية، فتراجعت قيمتها بنحو 72.586 مليار دولار (-21.88٪) في 10 أيام، و106.92 مليارات على أساس شهري (-29.2٪) و280.224 مليار (-51.95٪) في 6 أشهر، مسجلة 259.186 مليار دولار في نهاية تداولات الأحد.
وترجع تقارير اقتصادية هذا الانهيار إلى ارتفاع إقبال مستثمرين مؤسسين مثل صناديق التحوط وشركات الاستثمار على التداول بها، بعد فترة طويلة سيطر فيها الأفراد على تداولاتها، ما زاد بالتبعية تأثر تلك العملات بحركة سوق الأسهم العالمية.