الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| عاد القطاع العقاري القطري للانتعاشة والتعافي سريعا، بعد كبوة جائحة كورونا وحالة الكساد التي ضربت هذا القطاع الحيوي.
ووفق مختصون سيشاركون في سيتي سكيب قطر الذي تنطلق فعالياته بغد غدٍ الاثنين بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، فإن القطاع العقاري القطري يشهد تعافيا.
وتوقع المختصون أن تسارع حالة التعافي مع اقتراب موعد بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي تستضيفها قطر العام الجاري.
القطاع العقاري
وقال مشاركون: إن السوق تشهد انتعاشًا قويًا وتزايد الطلب بوتيرةٍ متسارعة، وهو ما نتوقع
تحسنه خلال الأشهر المقبلة وخصوصًا بعد انطلاق كأس العالم لكرة القدم، على الرغم من
التحدي المستمر الذي يفرضه ارتفاع أسعار المواد الخام على مستوى العالم.
وأكدوا وجود إقبال على جميع أنواع العقارات الفاخرة، بما يشمل الشقق السكنية ومنازل التاون هاوس والفلل.
كما استقطب مشروع لوسيل على الواجهة البحرية اهتمامًا كبيرًا من العملاء ويري
المشاركون قدرة المصارف ومزودي خدمات التمويل على المساهمة في تحفيز نمو القطاع،
الذي حظي مسبقًا بدعمٍ حكومي من خلال إصدار اللوائح الجديدة وأنواعٍ مختلفة من التأشيرات.
وأضافوا: «ندعم فكرة توسيع خيارات القروض العقارية المخصصة للمشاريع على المخطط أو المشاريع التي لم يصدر لها سند ملكية حتى الآن، مما يساهم في توسيع دائرة المستفيدين وتوفير شرائح جديدة للمطورين والعملاء».
وأثمر التحسن في القطاع عن حدوث بعض التغييرات المهمة في سلوكيات المستثمرين حسبما أشار المشاركون.
وقالوا: «أصبح البائعون اليوم يبحثون عن معلومات مفصّلة حول العقارات التي يريدون شراءها، حيث لمسنا إقبالًا متزايدًا على الخيارات معقولة التكلفة.
كما يمكن منح مشتري المنازل في قطر مزيدًا من خيارات خطط السداد والقروض العقارية لتحفيزهم على الشراء بشكلٍ أكبر.
وأشارت الجهات العارضة في سيتي سكيب إلى أن تعافي القطاع العقاري لا يقتصر على السوق القطرية، حيث يبحث المستثمرون المحليون عن فرص خارج الدولة.
تداول العقارات
وفي سياق متصل، ارتفع حجم تداول العقارات في دولة قطر، بنسبة 8% خلال شهر مايو الماضي، مقارنة بتداولات شهر أبريل.
وقالت وزارة العدل القطرية، إن حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة خلال شهر مايو الماضي، بلغ مليارا و353 مليونا و345 ألف ريال.
كما جرى تسجيل 356 صفقة عقارية خلال الشهر ذاته.