الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| يقود القطاع السياحي عملية التنويع الاقتصادي في دولة قطر خلال العام المقبل، بعد النتائج الرائعة التي حققها خلال فترة كأس العالم.
واستقبلت قطر خلال المونديال أكثر من مليون و400 ألف زائر، وتراوحت معدلات إشغال الفنادق بين 90 إلى 100%.
كما شهدت المطاعم والمدن الترفيهية والشواطئ إقبالا كبيرا.
القطاع السياحي
ويتوقع الخبراء أن يقود القطاع السياحي خطط تنويع الاقتصاد القطري نظرا للتطوير الكبير الذي شهدته البنية التحتية للقطاع قبل المونديال.
وشهد السوق المحلي تدشين أرقى المنتجعات والفنادق والمدن الترفيهية والشواطئ.
وتمثل بطولة كأس العالم أضخم حملة ترويجية في تاريخ السياحة في قطر، حيث بلغت مشاهدات المونديال أكثر من 5 مليارات مشاهدة، وذلك بحسب تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وشهدت قطر زيادة كبيرة في أعداد الغرف الفندقية والتي وصلت إلى 45 ألف فندقية بنهاية العام الجاري.
وتهدف دولة قطر إلى جذب أكثر من ستة ملايين زائر دولي سنويًا، وزيادة مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12% بحلول عام 2030.
وتعمل قطر للسياحة على تنويع الأسواق المصدرة للسياحة إلى قطر، حيث تستهدف أسواقًا جديدة ومنها الهند والصين.
وأطلقت قطر للسياحة العديد من المبادرات لترويج المرافق السياحية في الدولة.
عام 2023
وسيشهد العام المقبل المزيد من الازدهار لقطاع الرحلات البحرية ووصوله إلى آفاق جديدة، وذلك بفضل افتتاح محطة المسافرين الجديدة في ميناء الدوحة، التي بإمكانها استقبال باخرتَين سياحيتين عملاقتَين.
ويتمتع قطاع الرحلات البحرية بإمكانات نمو كبيرة، كما أصبحت قطر وجهة فاخرة للرحلات البحرية الإقليمية.
وبلغ إجمالي عدد الزوار القادمين على متن الرحلات البحرية 100,500 زائر خلال موسم 2021-2022، إضافة إلى 34 رحلة سياحية بحرية.
وتقدم قطر تسهيلات كبيرة لاستقطاب السياح والتي تشمل إعفاء مواطني أكثر من 95 دولة من تأشيرة الدخول إلى قطر.
كما تعتبر قطر وجهة رائدة للسفر الفاخر وبأسعار معقولة، حيث يمكن العثور على حجوزات رائعة عبر مجموعة متنوعة من الفنادق ذات الأربع والخمس نجوم، ومن السهل السفر إلى قطر بميزانية محدودة.
وكذلك تعتبر قطر وجهة رائعة لرحلات “الترانزيت” حيث تتوسط ثلاث قارات، وهي وجهة يسهل الوصول إليها.