الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| تحدث السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن مونديال قطر، والذي يعتبر الحدث الأضخم كرويا حول العالم.
وقال إنفانتينو إن ميزانية مونديال قطر بلغت 544 مليون دولار، في حين تحظى برعاية 14 شركة عالمية مشهورة تدخل بقدراتها التجارية كافة.
ويتبقى على استضافة كأس العالم في قطر، سبعة أشهر، وهو الحدث الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والذي تستضيفه دولة خليجية.
مونديال قطر
وأوضح إنفانتينو أن استراتيجيته “فيفا” بشأن التعاقد مع شركات لرعاية بطولة كأس العالم
2022، تمت هذه المرة قبل انطلاقة هذه البطولة بوقت كاف.
وتقدمت الشركات بفرص شراء حزم رعاية إقليمية أولا، كما تم الإعلان عن الهيكل التجاري
الجديد الذي يوفر فرصا وقيمة كبيرة للشركات المهتمة بهذه البطولة.
وأضاف إنفانتينو أن رعاية الشركات لهذه البطولة تمثل دورا تمويليا مهما في النشاط التجاري
لتطوير “فيفا” كرة القدم في جميع أنحاء العالم.
وأكد أن تنظيم أحداث بطولة عالمية المستوى دون دعم الشركات التجارية التابعة، لن تكون
ممكنة خاصة بطولة كأس العالم، وأنهم لا يقدمون الدعم المالي للأحداث فحسب، بل يقدمون
الدعم اللوجستي على الأرض.
ويعد إنفانتينو الرعاة أمرا حيويا في ربط الأحداث بمشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم،
وتقديم العروض الترويجية وإعطاء الناس فرصة لا تتكرر في العمر لتجربة الأحداث.
وأوضح أنه تم تقديم الهيكل التجاري المبتكر لـ«فيفا» في 2015 لبطولتي كأس العالم 2018 و2022.
كما بقيت المستويات الأولى والثانية دون تغيير في الأغلب عن النموذج السابق، حيث احتلت 14
شركة مناصب شريك لـ«فيفا» وراعي كأس العالم.
ومع ذلك، فقد تم تحويل المستوى الثالث من الداعمين الوطنيين -مقصورا على الشركات
داخل البلد المضيف- إلى الداعمين الإقليميين، التي تغطي خمس مناطق محددة مسبقا حول
العالم، وأن هذا المستوى يوفر حقوق رعاية إقليمية لما يصل إلى 20 علامة تجارية من أمريكا
الشمالية والوسطى وأمريكا الجنوبية وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.
شركاء تجاريين
وأكد رئيس «فيفا» أن النهج الإقليمي يوفر طريقة مستهدفة للمسوقين بالعمولة التجارية للتفاعل مع جمهورهم المستهدف، حيث يقدم للشركات التي ليست لديها الرغبة أو الوسائل للدخول في اتفاقية رعاية عالمية للحصول على حقوق تغطي منطقة جغرافية كبيرة، مشيرا إلى أن شركاء «فيفا» التجاريين يتمتعون بأعلى مستوى من الارتباط معه في جميع بطولات «فيفا».
كما ويلعبون دورا أوسع في دعم تطوير كرة القدم حول العالم، بدءا من القواعد الشعبية ووصولا إلى المستوى الأعلى في كأس العالم، وأن هذا الاتفاق والوضع يسمحان لـ«فيفا» وشركائه بتكوين شراكة تتجاوز كأس العالم خاصة أن الرعاة لهم حقوق على أساس عالمي.
ولا سيما أن الحقوق الرئيسة للراعي في هذا المستوى هي ارتباط العلامة التجارية، واستخدام أصول تسويقية مختارة والتعرض لوسائل الإعلام، إضافة إلى عروض التذاكر والضيافة للبطولات.
وشرح رئيس «فيفا» أن مستوى الداعم الإقليمي هو المستوى الثالث لهيكل رعاية بطولات «فيفا»، ما يسمح للشركات داخل المناطق العالمية المحددة مسبقا بالترويج لتعاون مع الحدث المعني في القارات الخمس.