الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أجرى مسؤولون فلبينيون محادثات مع بنوك قطر للاستثمار في القطاع المصرفي الفلبيني.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية عن «التوقعات الاقتصادية والفرص المتاحة في الفلبين» التي عقدت بالدوحة، وذلك في إطار جولة أجراها المسؤولون الفلبينيون إلى منطقة الشرق الأوسط.
ويأتي ذلك لتعريف المستثمرين في المنطقة بالفرص المتاحة في بلادهم.
بنوك قطر
وضمّ الوفد الفلبيني كلًا من سعادة السيد بنجامين أي ديوكنو وزير المالية بجمهورية الفلبين،. وسعادة السيد أرسينيو باليساكان وزير الهيئة الوطنية للاقتصاد والتنمية.
وسعادة السيدة أمينة بانجاندامان وزيرة الميزانية والإدارة، وسعادة السيدة ليليبيث فيلاسكو. بونو سفيرة جمهورية الفلبين لدى الدولة، والسيد سانديب أوبال الرئيس والرئيس التنفيذي. لبنك «اتش اس بي سي» في الفلبين.
وأكد المسؤولون الفلبينيون أن بلادهم تتوفر على فرص استثمارية مجدية في قطاعات. الطاقة والخدمات العامة والبنوك والبنية التحتية والأمن السيبراني وغيرها مع وجود تشريعات جاذبة.
كما أن لديها أيضًا فرصًا أخرى في المجالات الاستثمارية والمالية والاقتصادية.
وقالوا إنه حان الوقت للبنوك القطرية الراغبة في الاستثمار بالفلبين أن تبدأ، لافتين إلى أن هناك مزيدًا من المحادثات والمناقشات مع البنوك التي تتحمس للعمل في الفلبين.
لاسيما في أعقاب تطوير التشريعات والسياسات الاقتصادية وتحرير ملكية البنوك الفلبينية.
مصرف قطر
وفي سياق منفصل، قفزت الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملة الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي، في شهر يوليو الماضي، 13.13%، لتصل قيمتها إلى 241.57 مليار ريال (66.3 مليار دولار)، مقارنة بـ 213.53 مليار ريال في الشهر نفسه من 2022.
وأظهرت الأرقام الصادرة عن مصرف قطر المركزي اليوم الاثنين، ارتفاع احتياطياته الرسمية مع نهاية الشهر الماضي، مقارنة بما كانت عليه مع نهاية الشهر ذاته من عام 2022، بنحو 27.18 مليار ريال، لتبلغ 183.11 مليار ريال.
مدفوعة بصعود أرصدة المصرف المركزي من السندات وأذونات الخزينة الأجنبية بنحو 21.36 مليار ريال، إلى مستوى 137.60 مليار ريال.
وتتكون الاحتياطيات الرسمية للبنك المركزي القطري من السندات وأذونات الخزينة الأجنبية، والأرصدة النقدية لدى البنوك الأجنبية، ومقتنيات الذهب، وودائع حقوق السحب الخاصة، وحصة دولة قطر لدى صندوق النقد الدولي.