عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| حققت العملات الرقمية أداء جيدا خلال شهر يوليو الجاري، في حين تتجه عملتا بتكوين وإيثر، وهما أكبر عملتين رقميتين في العالم، إلى تسجيل أفضل أداء شهري لهما منذ العام الماضي.
وشهدت العملات الرقمية تعافيا في ظل الاقبال على الأصول عالية المخاطر، والتفاؤل بتحديث شبكة إيثريوم.
وارتفعت عملة بتكوين، منذ بداية الشهر 26 في المائة، في حين ارتفعت قيمة إيثر 65 في المائة.
العملات الرقمية
في الوقت نفسه، تراجع سعر بتكوين أمس 2 في المائة إلى 23538 دولارا للوحدة الواحدة، في حين جرى تداول إيثر في حدود 1672 دولارا للوحدة الواحدة.
وأشارت “بلومبيرج” إلى أن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وانكماشه خلال النصف الأول من العام الحالي، جعل المستثمرين يراهنون على توقف مجلس الاحتياط الفيدرالي عن زيادة أسعار الفائدة بنهاية العام الحالي، مع احتمال خفضها خلال العام المقبل، ما يزيد جاذبية الأصول عالية المخاطر.
وقالت سيسي لو الرئيس التنفيذي لشركة فين لينك بارتنرز للاستشارات: إن المؤشرات على قرب إنهاء البنك المركزي الأمريكي دورة زيادة أسعار الفائدة، رفعت كل الأصول عالية المخاطر بما في العملات الرقمية.
قرار الفيدرالي
وفي سياق متصل، أشار كبير محللي السوق في Oanda، إدوارد مويا، إلى أن “قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قدّم تفاؤلًا بأن نهاية التشديد تلوح في الأفق”، وقد يؤدي ذلك إلى اندفاع جيد للأصول الخطرة التي ساعدت في رفع العملات المشفرة”.
ولكن سرعان ما تلاشت نوبات مماثلة من تفاؤل المستثمرين، بعد قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي في مايو ويونيو الماضي، إذ لا يزال الكثير من المتنبئين متشككين في قدرة البنك المركزي الأمريكي على التخفيف من التضخم الذي سجّل أعلى معدل له بحسب “بلومبيرج”.
وتعد احتمالية حدوث المزيد من حالات إعلان الإفلاس بين مقرضي العملات المشفرة والمستثمرين إلى جانب التدقيق التنظيمي الأكثر صرامة بعد تراجع سوق العملات المشفرة هذا العام من بين المخاطر الأخرى للعملات الرقمية.
وتراجعت عملة بتكوين في بداية 2022 منذ تسجيلها 69 ألف دولار أمريكي وهو أعلى سعر لها في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.