الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| عقدت الصين اتفاقية توريد طويلة الأمد للغاز القطري الطبيعي المسال، تمتد لعدة عقود.
وتتطلع الصين من توريد الغاز القطري إلى حفظ أمن الطاقة للبلاد على المدى الطويل.
وستبرم مؤسسة البترول الوطنية الصينية، اتفاقية شراء للغاز الطبيعي المسال مدتها 27 عاماً بسعة 4 ملايين طن سنوياً مع شركة “قطر للطاقة”، وفقاً لما ذكره شخص مطلع على المناقشات.
الغاز القطري
وأضاف الشخص، الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب خصوصية التفاصيل، أن التوريد الفعلي قد . يبدأ بحلول 2026.
وستحصل مؤسسة البترول الوطنية الصينية بموجب الاتفاق على حصة قدرها 5% من إنتاج . مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي في قطر.
زلم تستجب “قطر للطاقة” ومؤسسة البترول الوطنية الصينية فوراً لطلبات التعليق التي . تقدمت بها “بلومبرغ نيوز”. وكانت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أول من نشرت عن الصفقة.
اتفاقية مع بنغلادش
وفي وقت سابق، قال “قطر للغاز” إنها ستزود الشركة القطرية الدولة الاسيوية بـ1,5 مليون . طن من الغاز الطبيعي المسال بدء من شهر يناير 2026، مع احتمال أن تصل الكمية إلى حوالى 1,8 مليون طن.
وقال وزير الدول لشؤون الطاقة القطري سعد بن شريده الكعبي “هذه الاتفاقيات تؤكد . التزامنا المستمر بضمان أمن الطاقة لعملائنا حول العالم”.
وأضاف: “نحن نفتخر بأننا أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال إلى بنغلادش وبتروبنغلا بهامش كبير، حيث نقوم بتوريد أكثر من 3,5 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال من قطر”.
وتعد قطر أحد المنتجين الرئيسيين للغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا.
وتهدف الدولة الخليجية الثرية إلى إبرام عقود طويلة الأجل في خضم عمليات التحول إلى موارد الطاقة النظيفة، خصوصا مع الدول الأوروبية التي امتنع معظمها عن ذلك رغم سعيها إلى إيجاد بدائل عن موارد الطاقة الروسية.
وقال الكعبي الخميس “سنوقع صفقات أوروبية بعد الصيف”، مضيفا أن الاتفاقيات ستكون مع “عدة وجهات أوروبية (…) وهي قريبة جدا من أن تصبح جاهزة”.
وتشكّل الدول الآسيوية (الصين واليابان وكوريا الجنوبية في المقدمة) السوق الرئيسية للغاز القطري، والذي استحوذت عليه الدول الأوروبية بشكل متزايد منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.