الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| ينوي الصندوق السيادي الكويتي خفض خصته في شركة مرسيدس بنز الألمانية لصناعة السيارات الفاخرة.
ويعتبر الصندوق السيادي الكويتي ثالث أكبر مساهم في مرسيدس بنز، ويتطلع لبيع 20 مليون سهم، وفقا لمديري دفاتر.
وذكر المدراء أنه سبيع الأسهم عند سعر استرشادي 69.27 يورو للسهم الواحد.
الصندوق السيادي الكويتي
وبذلك يمكن للصندوق السيادي الكويتي أن يحصل على 1.385 مليار يورو (1.5 مليار دولار)، وهو ما قد يخفض حصتها إلى أقل من 5% من 6.84% حاليا.
وقالت مرسيدس بنز في تعليقات عبر البريد الإلكتروني “الصندوق السيادي الكويتي ملتزم بمواصلة شراكة ناجحة مع مرسيدس بنز وسيظل مساهما رئيسيا”.
وتراجع سهم مرسيدس بنز المدرجة في بورصة فرانكفورت 2.3% بعد تلك الأنباء.
الصناديق الخليجية
وفي سياق منفصل، ذكرت وكالة بلومبيرغ، نقلا عن موقع معهد صناديق الثروة السيادية العالمي، أن الصندوق الكويتي يحتل المرتبة الثانية بين الصناديق السيادية الخليجية من حيث حجم الأصول المدارة، والبالغة 769 مليار دولار.
ويأتي الصندوق الكويتي بعد جهاز أبوظبي للاستثمار الذي يتربع على قائمة الصناديق السيادية الخليجية بأصول مدارة قيمتها 829 مليار دولار.
بينما يأتي صندوق الاستثمارات العامة السعودي بالمركز الثالث بأصول مدارة تبلغ 620 مليار دولار، ويليه رابعا جهاز قطر للاستثمار بأصول قدرها 445 مليار دولار، ثم تأتي مؤسسة دبي للاستثمار خامسا بـ 300 مليار دولار.
ثم صندوق مبادلة الإماراتي سادسا بقيمة 284 مليار دولار، وأخيرا في المركز السابع صندوق القابضة أبوظبي بقيمة 108 مليارات دولار.
وقالت الوكالة في رصد لتوجهات الصناديق السيادية الخليجية في الآونة الأخيرة، إنها تنفق أموالا بأرقام قياسية في صفقات عالمية في وقت تعاني فيه الأسواق العالمية من جفاف السيولة، وساقت الوكالة أمثلة على هذه الاستثمارات الخليجية التي تأتي في الظروف المالية العالمية الصعبة.
وأضافت: “كلا من صندوق مبادلة الإماراتي وصندوق الاستثمارات العامة السعودي على سبيل المثال وغيرهما قادرون على انتقاء الأصول الاستثمارية في العالم، إذ تمثل الجولة الأخيرة من الاستثمارات تطورا مهما على هذا الصعيد”.
وأشارت إلى أنه عندما تبخرت السيولة من الأسواق العالمية في عام 2008، تدخلت أغنى دول الخليج لاستغلال الفرصة في كل شيء بدءا من شراء الحصص في البنوك الغربية مثل سيتي غروب إلى النوادي الرياضية ومنها نادي مانشستر سيتي لكرة القدم ومحلات هارودز، وها هي تعاود الكرة مرة أخرى.