الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| رفعت الصناديق الأجنبية، حيازتها من الأسهم السعودية في الربع الثالث من العام الجاري، بنسبة 7.7% مقارنة بالربع الثاني.
ووفق بيانات منصة “مورنينغ ستار دايركت” المدققة، فإن قيمة أصول صناديق المؤشرات الأجنبية المستثمرة في سوق الأسهم السعودية بلغت 9.48 مليارات دولار بنهاية الربع الثالث.
ويأتي الارتفاع، في ظل انخفاض معدل الفائدة وارتفاع الأسهم وأسعار النفط وتوقعات تعافي اقتصاد المملكة.
الأسهم السعودية
وصناديق المؤشرات المتداولة هي صناديق استثمارية مفتوحة يتبع أغلبها حركة مؤشر معين
مثل مؤشرات الأسهم أو السندات، وتتكون وحدات صندوق المؤشرات المتداولة من الأسهم أو السلع أو السندات.
وخفّض مديري الصناديق حيازاتهم من أسهم شركات الأسواق الناشئة بقيمة 3.1 مليارات
دولار، خلال الربع الثالث من العام الجاري، وأعادوا توجيه جزء من تلك السيولة إلى سوق الأسهم السعودية.
وبحسب رصد مالي، فإن الزيادة في قيمة أصول الاسهم السعودية، التي بحوزة الصناديق
الأجنبية في الربع الثالث، بلغت 685.2 مليون دولار.
تدفقات نقدية
وكشفت بيانات منصة “مورنينغ ستار” وجود تدفقات نقدية قادمة من 157 صندوقاً من فئة
صناديق المؤشرات، بعد أن اجتذبت سوق الأسهم السعودية ما لا يقل عن تسعة صناديق
جديدة خلال الربع الثالث.
وكان أبرز تلك الصناديق الجديدة صندوق الأسواق الناشئة الذي تديره شركة سيجنيا الجنوب أفريقية
وخصص مديرو الصناديق 2.2%، من إجمالي أصول الصناديق “التي تستثمر في الأسواق الناشئة” البالغة 423.9 مليار دولار، من أجل الاستثمار في سوق الاسهم السعودية.
والصناديق التي شملها الرصد تدار عبر 31 شركة لإدارة الأصول ومصارف عالمية بنهاية الربع الثالث، بارتفاع 19.2%، عما كانت عليه في الربع الثاني. مع العلم أن خمسة صناديق- من بين الصناديق الـ157- تستثمر ما بين 64 و100%، من أصول الصندوق في الاسهم السعودية.
في حين فضلت معظم الصناديق الاستثمار في الاسهم السعودية، عبر صناديق الأسواق الناشئة التي تمتاز بالاستثمار في كل سوق أسهم تمت ترقيتها عبر مؤشرات “فوتسي راسل” و”ستاندرد آند بورز داو جونز” و”إم إس سي آي”.
وتجدر الإشارة إلى أن الاسهم السعودية شهدت انخفاضا ملحوظا صباح الأحد، هو الأعلى منذ مايو 2020.
