الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| قالت صحيفة “بيزنس غرين” إن المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة البريطانية اتفقتا على تعزيز التعاون في المعادن الاستراتيجية.
ويأتي الاتفاق في المعادن الاستراتيجية ضمن خطة بريطانيا لضمان أمن الإمدادات المعدنية، في وقت تتوسع السعودية في قطاع التعدين.
كما وتوصل الطرفان إلى الاتفاق خلال زيارة وزير الأعمال البريطاني غرانت شابس إلى الرياض، حيث شارك في منتدى “معادن المستقبل”.
المعادن الاستراتيجية
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق على التعاون في مجال المعادن الاستراتيجية يشمل الغرافيت والليثيوم.
وتمهد هذه الشراكة الطريق أمام بريطانيا والسعودية للعمل معاً على تنويع مصادر المعادن
الهامة، من خلال الاستثمار السعودي في قطاعي التمويل التصنيعي والتعدين الرائدين في المملكة المتحدة.
كما تمهد الاتفاقية أيضاً لإتاحة الفرص الجديدة لشركات التعدين البريطانية للقيام بأعمال
تجارية في السعودية.
وأوضحت الحكومة البريطانية أن البلدين تعهدا بالعمل بشكل مشترك على إضفاء الطابع
الرسمي على التعاون المتزايد في الأشهر المقبلة، في محاولة لضمان أن سلاسل التوريد
المعدنية الهامة في المملكة المتحدة لا تعتمد فقط على دولة واحدة، حيث تهيمن الصين حالياً على السوق.
جدير بالذكر أن المعادن المهمة مثل الغرافيت والليثيوم تعتبر حيوية بالفعل للاقتصاد؛ نظراً
لاستخدامها في مجموعة كبيرة من منتجات أجهزة الكمبيوتر المحمولة للطائرات.
وتتزايد أهميتها بفضل الطلب المتزايد بسرعة على المنتجات الخضراء مثل المركبات الكهربائية والبطاريات وتقنيات الطاقة.
عدة اتفاقيات
وفي سياق منفصل، وقعت شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، مجموعة من الاتفاقيات التي تهدف إلى زيادة قدراتها الاستكشافية والتعدينية داخل المملكة وخارجها، بحسب بيانات أرسلتها الشركة للسوق السعودي.
وتأتي الإعلان عن هذه الاتفاقيات في ظل اهتمام السعودية بتعظيم الاستفادة من ثرواتها المعدنية، وذلك وفق رؤية المملكة 2030، حيث تقول المملكة السعودية إنها تمتلك مخزونات من المعادن غير المستغلة تقدر بقيمة 1.3 تريليون دولار.
كما وقالت معادن، إنها وقعت اتفاقية البنود الرئيسية للاستحواذ على 9.9 بالمئة من أسهم شركة “إيفانهو” الأميركية، مقابل 474 مليون ريال (126.4 مليون دولار).
ومن المتوقع إتمام الصفقة في الربع الأول من 2023، وسيتم تمويلها من موارد الشركة.
