الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت السعودية والمغرب توقيعها على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال التنمية السياحية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس” إنه جرى توقيع المذكرة على هامش أعمال اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابع للأمم المتحدة، المنعقد في مدينة مراكش المغربية.
وحضر توقيع الاتفاقية بين السعودية والمغرب، وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، ونظيرته المغربية فاطمة الزهراء عمور.
السعودية والمغرب
وأفادت بأن الاتفاقية ستعمل على تنسيق الجهود في سبيل تحقيق تنمية مُستدامة لصناعة
السياحة في كلا البلدين.
كما ستوفر إطاراً لتبادل الخبرات السياحية، وتحديد الفرص الاستثمارية، وتطوير رأس المال
البشري، كما ستتيح فرصاً جديدة للاستثمارات السياحية.
وحسب بيانات رسمية خليجية نشرتها صحيفة “سبق” السعودية، في أغسطس الماضي، فقد
استقبل المغرب 11 مليون سائح في العام 2019، أي قبل جائحة كورونا، منهم 220 ألف سائح خليجي.
وتشير البيانات ذاتها إلى أنه من بين السياح الخليجيين للمغرب 35% سعوديون، وبعدد يفوق الـ77 ألف سعودي.
وبلغ أعداد السياح السعوديين إلى المغرب، في النصف الأول من العام الجاري، نحو 50 ألف زائر، وفق المصدر نفسه.
اجتماع قادة السياحة
وفي سياق منفصل، يجتمع نخبة من خبراء السياحة في العالم من القطاعين العام والخاص بالرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر الجاري وحتى 1 ديسمبر المقبل، لحضور القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة “WTTC” في نسختها الثانية والعشرين.
وسيتم مناقشة سبل مساهمة قطاع السفر والسياحة في تنمية الاقتصاد واستدامته، وفي استحداث فرص عمل جديدة تسهم في تنمية المجتمعات.
وتحت شعار “السفر من أجل مستقبلٍ أفضل”، تلتقي وفود القمة في جلساتٍ متعددة، يناقشون خلالها سبل التعاون الإستراتيجي في قطاع السفر، وتعزيز قدرته على مواجهة مختلف التحديات المستقبلية.
وتشهد القمّة حضور عدد من كبار المسؤولين في قطاع السفر والسياحة حول العالم، من بينهم وزيرة الدولة للسياحة في البرتغال ريتا ماركيز، ووزيرة الدولة للسياحة في النمسا سوزان كراوس وينكلر، ووزيرة السياحة والنقل الدولي في بربادوس ليزا كومينز، ونائب رئيس الوزراء وزير السياحة والاستثمارات والطيران في جزر البهاما إسحاق تشيستر كوبر.