الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| وافقت المملكة العربية السعودية على منح باكستان، قرضا جديدا بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي.
وقال وزير المالية الباكستاني إسحاق دار، إن المملكة السعودية وافقت على تقديم تمويل إضافي لبلاده بقيمة 3 مليارات دولار.
ويأتي طلب القرض في وقت تكافح فيه إسلام آباد للخروج من أزمة مالية عقب الفيضانات التي ضربتها مؤخرا.
المملكة السعودية
وذكر الوزير الباكستاني أن الرياض أعطت ردا إيجابيا على طلب إسلام آباد تمويلاً إضافياً بقيمة 3
مليارات دولار ومضاعفة التسهيلات النفطية مؤجلة الدفع إلى 1.2 دولار.
وفي ديسمبر 2021، تسلمت الحكومة الباكستانية قرضاً بقيمة 3 مليارات دولار من الرياض
بفائدة 4% ولمدة عام واحد.
وتحظى حكومة شهباز شريف الجديدة في باكستان بدعم سعودي كبير، وقد دأبت الرياض على
دعمه منذ وصوله لرئاسة الحكومة في أبريل الماضي، خلفاً لعمران خان، الذي حجب البرلمان الثقة عنه.
وقال “دار” في هذا السياق، إن الصين وافقت أيضاً على تحويل 4 مليارات دولار في صورة
قروض سيادية وإعادة تمويل مبلغ آخر بقيمة 3.3 مليار دولار في صورة قروض للبنوك التجارية.
وقررت الصين أيضاً زيادة تسهيلات مبادلة العملات، بواقع 1.45 مليار دولار.
وتعتبر باكستان من بين مجموعة من دول الأسواق الناشئة التي تكافح لخدمة الديون الثقيلة مع ضعف عملتها مقابل الدولار الأمريكي وارتفاع تكاليف الاقتراض.
وتفاقمت أزمة باكستان بسبب تغير المناخ الذي أدى إلى تفاقم الفيضانات التي دفعت مؤسسة “موديز” إلى خفض تصنيف الاقتصاد بشكل أكبر.
بنك التنمية الآسيوي
والأسبوع الماضي، تسلمت دولة باكستان قرضاً بقيمة 1.5 مليار دولار من بنك التنمية الآسيوي الذي وافق مؤخراً على تخصيص هذا المبلغ لدعم الاقتصاد الباكستاني وإعادة تأهيل المتضررين في أعقاب الفيضانات الكارثية التي شهدتها باكستان مؤخراً.
في حين، أفاد وزير المالية الباكستاني إسحاق دار، أن بنك التنمية الآسيوي كان قد وافق الأسبوع الماضي على هذا القرض بناء على طلب الحكومة الباكستانية لمساعدتها في مواجهة مخاطر التخلف عن السداد بعد الفيضانات المدمرة التي شلت الدولة التي تعاني بالفعل من أزمة مالية كبيرة.