الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| عرضت المملكة العربية السعودية إعادة شراء ديون تبلغ قيمتها 15.5 مليار دولار.
ووفق مصادر مطلعة، فإن السعودية تستهدف بيع سندات وصكوك، لأجل 6 سنوات وسندات لأجل 10 سنوات، وكلاهما النوعين مقوم بالدولار.
وقالت المصادر إن المملكة طلبت إعادة شراء سنداتها المستحقة في 2023 و2025 و2026.
شراء ديون
وقال عبد القادر حسين، رئيس إدارة أصول الدخل الثابت في “أرقام كابيتال” ومقرها دبي:
“المملكة العربية السعودية لا تحتاج بالفعل إلى المال. هذه طريقة جيدة للاستمرار في التعامل
مع أسواق رأس المال الدولية للديون، مع القيام بإدارة بعض المطلوبات لإطالة أجَل استحقاق ديونها”.
وتفوق أداء السندات الصادرة عن دول الخليج العربية على أداء نظيراتها في الأسواق الناشئة
هذا العام، إذ أدّى ارتفاع أسعار النفط إلى تعزيز أوضاعها المالية وحساباتها الجارية.
في حين ينجذب المستثمرون أيضاً إلى مزيد من الديون ذات التصنيف العالي، وسط مخاوف
متزايدة من حدوث ركود عالمي.
وتصنّف وكالة “موديز” ديون المملكة العربية السعودية عند “A1″، وهي رابع أعلى درجة للجدارة الاستثمارية.
وقال المصدر إن السعودية تعرض الصكوك بعلاوة 135 نقطة أساس على سندات الخزانة الأميركية لذات الأجل، فيما تصل علاوة عائد السندات إلى 180 نقطة أساس.
وقد تسعر الأوراق المالية الجديدة يوم الثلاثاء، والموعد النهائي لتقديم العطاءات هو 24 أكتوبر.
وتتولى بنوك “بي إن بي باريبا” وغولدمان ساكس و”إتش إس بي سي” عملية إدارة طرح السندات والصكوك.
الاستثمارات السعودي
وفي وقت سابق، نجح صندوق الاستثمارات السعودي في الحصول على 3 مليارات دولار جمعها من بيع أول سندات خضراء دولارية.
وللمرة الأولى في تاريخ، يطرح صندوق الاستثمارات السعودي سندات لتمويل مشروعات خضراء.
ووفق ما أعلن بداية الأسبوع الجاري، باع صندوق الاستثمارات السعودي، السندات على ثلاث شرائح، بما في ذلك السندات الخضراء لأجل 100 عام التي تعد الأولى على مستوى العالم.
وينضم الصندوق إلى مجموعة من الدول الغنية بالنفط التي تجمع أموال عبر السندات الخضراء ضمن مساعيها لتنوع مصادر التمويل طويل الأجل وتعزز الالتزامات بالمشاريع الصديقة للبيئة.
لكن لم يحاول أي منها طرح السندات لأجل 100 عام، ناهيك عن البيع لأول مرة. أصدر صندوق الاستثمارات العامة 500 مليون دولار من سندات المائة عام.