الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن المملكة العربية السعودية تتطلع لضخ استثمارات بقيمة 21 مليار دولار باكستان.
وأوضحت الصحيفة أن مباحثات بين الرياض وإسلام آباد بشأن ضخ استثمارات سعودية في باكستان.
كما وأكدت أن المملكة السعودية تجري محادثات لشراء حصة في منجم نحاس عملاق في باكستان مقابل 7 مليارات دولار تطوره شركة “باريك غولد” الكندية غربي البلاد.
المملكة السعودية
كما نقلت عن مسؤولين في البلدين قولهم إن مفاوضات أخرى تجري بين الجانبين وصلت إلى مرحلة متقدمة لإنشاء مصفاة نفط سعودية في باكستان، قد تصل تكلفتها إلى 14 مليار دولار.
وكان مجلس تسهيل الاستثمار الخاص الذي استحدثته باكستان، وافق مؤخراً مبدئياً، على عرض استثمارات بـ28 مشروعاً بمليارات الدولارات على دول مجلس التعاون الخليجي، من بينها إنشاء سد ديامير- بهاشا، وعمليات تعدين بمشروع “ريكو ديق” بمقاطعة تشاغاي في إقليم بلوخستان.
وقائمة المشروعات المعتمدة، المخطط عرضها على السعودية والإمارات وقطر والبحرين، يتجاوز إجمالي حجم الاستثمارات المطلوبة لها 28 مليار دولار.
صفقة أرامكو
وأواخر يوليو الماضي، كشفت صحيفة “مال” السعودية أن شركة “أرامكو” تستعد لإبرام صفقة جديدة بقيمة 10 مليارات دولار، في مصفاة نفط بميناء “جوادر” بمدينة بلوشستان الباكستانية، والتي من المقرر أن تبلغ طاقتها الإنتاجية 300 ألف برميل يومياً.
كما وتركز خطط الاستثمار المعتمدة من المجلس الجديد على قطاعات الأغذية والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والتعدين والنفط والطاقة الجديدة.
ومطلع العام الجاري، وجه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بدراسة رفع قيمة وديعة المملكة لدى البنك المركزي في باكستان إلى 5 مليارات من 3 مليارات دولار.
وكان جهاز قطر للاستثمار قد أعلن، العام الماضي، تطلعه لاستثمار 3 مليارات دولار في القطاعات التجارية والاستثمارية المختلفة في باكستان.
وفي يونيو الماضي أفادت صحيفة باكستانية بأن الحكومة الباكستانية تتجه إلى توقيع اتفاقية مع شركة موانئ أبوظبي الحكومية، يمنحها حق امتياز إدارة وتشغيل ميناء كراتشي لمدة 50 عاماً قادمة.
في حين، تواجه باكستان تحديات اقتصادية كبيرة، وأعلن صندوق النقد الدولي، في منتصف يوليو الماضي، أنه توصل إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة الباكستانية لإحياء حزمة إنقاذ بقيمة 6 مليارات دولار.
