الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| ستبدأ هيئة الإحصاء السعودية في تتبع مساهمة السياحة في ناتجها الاقتصادي، بحسب بيان صدر عنها اليوم السبت.
وسيوفر مسح المؤسسات السياحية بيانات عن الصناعة، بما في ذلك حجم القوى العاملة والأجور والإيرادات والنفقات.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء إن هذا سيساعد في حساب حصة السياحة من الناتج المحلي الإجمالي وتحديد معدلات نمو للأنشطة داخل القطاع.
تعزيز السياحة
وأعلن الصندوق السيادي السعودي، أول أمس الخميس، عن تشكيل شركة تدعى “Cruise Saudi” لتطوير صناعة الرحلات البحرية المحلية في الوقت الذي يحاول فيه ولي العهد محمد بن سلمان تحويل المملكة إلى وجهة سياحية عالمية.
وقدّم وريث العرش البالغ من العمر (35 عاما) إجراءات لتعزيز السياحة في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك السماح للزوار غير المتزوجين بالبقاء معا في غرف الفنادق.
وكذلك إزالة الحظر المفروض على السائقات وإلغاء قواعد اللباس الصارمة للمرأة الأجنبية.
دعم السياحة البحرية
وفي سياق متصل، أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي شركة “كروز السعودية”، التي تهدف لتأسيس قطاع الرحلات
البحرية السياحية في المملكة، وتعزيز جهودها لتصبح وجهة سياحية للرحلات البحرية الدولية.
ويقع مقر الشركة الرئيسي في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر، وستشكل “كروز السعودية” جسرا استراتيجيا بين العمليات
البحرية والبرية وعمليات الموانئ السياحية المزمع تطويرها في العديد من المدن السعودية.
لتضمن تقديم تجربة سياحية متكاملة تتماشى مع أهداف قطاع السياحة في المملكة، وفق صحيفة “عكاظ”.
كما ستعمل “كروز السعودية” على تطوير الوجهات السياحية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة بهدف تطوير مسارات للرحلات.
وكذلك ستوفّر تجربة استثنائية لضيوف المملكة، وفرصة لاكتشاف التراث والثقافة السعودية، بما يضمن المحافظة على البيئة وحماية المقدرات الطبيعية.
ويأتي إطلاق الشركة تماشيا مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة (2021- 2025)، التي تركز على إطلاق قدرات
القطاعات غير النفطية الواعدة، لتعزيز الجهود التي تبذلها المملكة لتنويع مصادر العائدات بعيدا عن النفط.
وسبق أن أطلقت السعودية في صيف 2020، رحلات سفن الكروز السياحية الفاخرة في سواحل البحر الأحمر للمرة
الأولى في المملكة وذلك ضمن موسم “تنفس”.
وخلال السنوات الماضية بدأت السعودية خطط ترفيه غير مسبوقة شملت العديد من المجالات كتشييد دور السينما والمسارح،
وإقامة الحفلات الموسيقية والغنائية والفنية.
ويرتبط ذلك برؤية 2030 التي تسعى المملكة لتنويع موارد الاقتصاد فيها بعيدا عن عوائد النفط، من خلال الاستثمار
بمجالات السياحة والترفيه والرياضة وغير ذلك.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا