واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| يبحث الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع الاتحاد الأوروبي، آليات حظر النفط الروسي، ووضع عقوبات عليه.
في حين، تهدد موسكو بقطع الغاز عن القارة الأوروبية، وتلوّح بالورقة الأقوى لديها.
وقالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية في تقرير لها، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى نقاشا مع زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا، بهدف حظر قطاع النفط الروسي.
الرئيس الأمريكي
وأضافت الصحيفة: “بايدن قد يعلن منفرداً حظراً على الواردات النفطية الروسية بعد تصاعد
الضغط من الكونغرس”.
وفي سياق متصل، قالت قناة “الجزيرة” القطرية إن قادة لجان في الكونغرس اتفقوا على مسار
تشريعي لقطع العلاقات التجارية مع روسيا وبيلاروسيا.
ووفقاً للقناة، نقلاً عن مصادر داخل الكونغرس، فإنه تم الاتفاق على مسار تشريعي لمنع
استيراد منتجات الطاقة الروسية.
وفي ذات السياق أعلنت شركة التكرير الأسترالية “فيفا إنرجي”، اليوم الثلاثاء، أنها ستتوقف عن
شراء النفط الخام الروسي لتنضم إلى عدد متزايد من الشركات في قطع العلاقات التجارية مع
روسيا، وفقاً لـ”رويترز”.
في المقابل، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إن التخلي عن نفط بلاده سيؤدي
إلى عواقب وخيمة على السوق العالمية، محذراً من أن سعر البرميل قد يصل إلى 300 دولار.
وتابع أن “ارتفاع الأسعار سيكون غير معروف إلى أي حد سيصل، إذ يمكن أن يصل إلى أكثر من 300 دولار للبرميل، إن لم يكن أكثر”.
في حين، رأى أنه “من المستحيل استبدال نفط روسيا في السوق الأوروبية بسرعة. سوف يستغرق الأمر أكثر من عام، وسيكون أكثر تكلفة بالنسبة للمستهلكين الأوروبيين، الذين سيكونون الضحايا الأساسيين في هذا السيناريو”.
وأشار إلى أن سياسات الاتحاد الأوروبي “هي التي ترفع أسعار الطاقة ولا علاقة لنا بارتفاعها”، محذراً في الوقت ذاته من أن ما تقوم به دول أوروبا “قد تدفعنا لوقف ضخ الغاز عبر خط نورد ستريم-1”.
ارتفاعات قياسية
ووصلت أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى مستويات قياسية الاثنين، ولامست 140 دولاراً للبرميل، بعد تقارير عن عقوبات غربية جديدة محتملة ضد روسيا، من بينها قطاع الطاقة.
وبدأت القوات الروسية، في 24 فبراير الماضي، غزواً واسعاً لأوكرانيا، فيما أمر الرئيس فلاديمير بوتين بوضع القوة النووية لبلاده في حالة تأهب، وهو ما أثر على أسعار الذهب والمشتقات النفطية.