عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| انخفضت أسعار الذهب، إلى مستوى 1800 دولار، لينهي الأسبوع على ثالث خسارة أسبوعية على التوالي.
وأفقدت السياسة التشددية للبنك الفيدرالي الأمريكي، الذهب جاذبيته، حيث هبطت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 1797.19 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ 16 مايو عند 1794.62 دولار.
كما انخفضت العقود الآجلة الأمريكية لأسعار لذهب 0.5 في المائة إلى 1798.60 دولار.
أسعار الذهب
وتراجعت أسعار الذهب، التي خرجت من أسوأ ربع لها منذ أوائل 2021، نحو 1.6 في المائة هذا الأسبوع.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في العقدين الأخيرين، واستمر في جعل الذهب أقل جاذبية
للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
ووصلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام إلى أدنى مستوى لها منذ السادس من يونيو.
وقال ستيفن إينيس العضو المنتدب لإس.بي.آي لإدارة الأصول، إن تفضيل المستثمرين للنقد
والحفاظ على الثروة قد يؤدي إلى انخفاض الذهب بصورة كبيرة قبل ما ينبغي أن يكون انتعاشا متوقعا عندما يأتي الركود.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.3 في المائة إلى 19.98 دولار للأوقية، وانخفضت نحو 5.4 في المائة هذا الأسبوع، وهو أكبر انخفاض منذ منتصف مايو.
وتراجع البلاتين 0.1 في المائة إلى 893.31 دولار، ويواجه رابع انخفاض أسبوعي على التوالي. وهبط البلاديوم 0.9 في المائة إلى 1920.65 دولار، لكنه ارتفع بنحو 2.2 في المائة هذا الأسبوع.
مؤشر الدولار
وأدت المخاوف حيال حدوث ركود عالمي إلى ارتفاع الين الياباني والدولار الأمريكي باعتبارهما ملاذين آمنين، بينما انخفض الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر إلى أدنى مستوى في عامين.
وصعد الين إلى 135.105 مقابل الدولار، مبتعدا عن المستوى المتدني الذي سجله في منتصف الأسبوع عند 137، الذي كان أضعف مستوياته منذ 24 عاما.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست من نظيراتها بينها الين واليورو والجنيه الاسترليني، 0.18 في المائة إلى 104.85.