واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| يقترب الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته خلال العام الجاري 2021، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، في رقم قياسي جديد.
وتسجل العملة الأمريكية، أعلى مستوياتها منذ أبريل الماضي، مقابل العملات الرئيسية.
ويرجع أسباب ارتفاع الدولار الأمريكي، إلى التخوفات من ارتفاع إصابات كورونا، والتوقعات برفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
الدولار الأمريكي
كما وينتظر المستثمرون ما سيقوله البنك المركزي الأوروبي لاستقاء خطوتهم التالية.
ولامس اليورو أدنى مستوياته أمام العملة الأمريكية منذ إبريل، وسجَّل 1.1772 دولارا في
المعاملات الآسيوية، غير بعيد عن أقل سعر له خلال السنة الحالية 1.1704 دولار.
ومن المتوقع أن تجد العملة الموحدة دعما إذا لم يلبِ البنك المركزي الأوروبي التوقعات
لتعديلات في اتجاه التيسير النقدي عندما يجتمع غداً الخميس.
قال كيم مندي المحلل لدى بنك الكومنولث الأسترالي: “النتيجة هي أن السياسة النقدية
للمركزي الأوروبي ستظل بالغة التيسير لفترة أطول، وهو ما سيكبح اليورو”.
وزاد مؤشر الدولار الأمريكي 0.1% إلى 93.033، وقد يختبر ذروة مارس البالغة 93.439، بحسب
شون كالو المحلل لدى “وستباك” في سيدني.
استفادة وقلق
إذ تستفيد العملة على ما يبدو من تحاشي المخاطرة عندما يساور القلق المستثمرين، ومن
توقعات رفع الفائدة عندما تغشاهم الطمأنينة.
وبلغ أحدث سعر للين الياباني 109.87 للدولار، و129.237 لليورو، في حين سجل الجنيه الإسترليني
1.3616 دولاراً، لينزل عن المتوسط المتحرِّك لعشرين يوماً و200 يوم، ويعلو قليلاً فحسب على
أدنى مستوى في خمسة أشهر، والمسجَّل يوم الثلاثاء.
ويتوقع المستثمرون أن يحفّز التضخم الأمريكي من الرهانات ويسرّع في تشديد السياسة
النقدية، وهو ما من شأنه إعطاء الزخم للدولار الأمريكي.
وتجدر الإشارة إلى أن معدلات التضخم تشكل مشكلة للاقتصاد الأمريكي، في وقت يبحث فيه صناع القرار عن آليات رشيدة للتخفيف من حدته.
وفي سياق متصل، ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في 13 عاما في يونيو وسط قيود العرض واستمرار ارتفاع تكاليف الخدمات المتعلقة بالسفر من مستوياتها المتدنية أثناء الجائحة.
وعانى الدولار الأمريكي من انخفاضات ماراثونية خلال الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا وما تبعها من خطط تحفيز ضخمة.
