صنعاء- بزنس ريبورت الإخباري|| كشف رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك عن أمله في أن تحصل حكومته على دعم خليجي عاجل لدفع جهودها لتحقيق الاستقرار وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
كما وجاء ذلك خلال اجتماع عقده عبد الملك، مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، في العاصمة السعودية الرياض.
وقال عبد الملك خلال الاجتماع إنه يأمل في الحصول على دعم خليجي عاجل لتخفيف تداعيات الحرب في اليمن.
الحكومة اليمنية
وأكد أن الحكومة اليمينة المعترف بها دولياً تعتبر الدعم الخليجي “أحد ركائز الاستقرار في البلاد”.
وشدد عبد الملك على أهمية تنسيق الجهود المشتركة لحشد الدعم للحكومة للقيام بواجباتها،
خاصة في جانب الدعم الاقتصادي العاجل.
وبينت وكالة “سبأ” اليمنية الرسمية، إن اللقاء تناول الوضع الاقتصادي والإنساني والدعم
المطلوب من دول الخليج لمساندة الحكومة.
وأكدت الوكالة أن الأمين العام لمجلس التعاون “جدد دعم المجلس ومساندته لليمن وشعبها
في ظل الشرعية الدستورية، ومن خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث”.
وأكد الحجرف أيضاً الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم اليمن ودعم الجهود المقدرة
للحكومة اليمنية والتي عبر عنها البيان الختامي للقمة الخليجية الـ 42 والتي عقدت مؤخراً في الرياض.
وكانت القمة الخليجية الـ42 التي عقدت في الرياض، منتصف الشهر الجاري، قد جددت دعم
المجلس للحكومة اليمنية الشرعية، والعمل على كل ما يدعم وحدة اليمن واستقراره.
مساعي سعودية
ومن جانب آخر، أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، في لقاء مع عبد الملك هذا الأسبوع، مواصلة الرياض دعم الحكومة الشرعية على المستويات كافة.
ويشار إلى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد طلب دعما ماليا عاجلا من الرياض هذا الشهر لحلحلة الأزمة الاقتصادية الطاحنة، والتهاوي المستمر للعملة المحلية، الذي أدى إلى خروج تظاهرات في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
ويعيش اليمن وضعا اقتصاديا مترديا بسبب الحرب المستمرة منذ سبع سنوات بين الحكومة المدعومة من التحالف بقيادة السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران من جهة أخرى، ووضعت هذه الحرب البلد الفقير بالأساس على شفير المجاعة
