أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| دعت وزيرة الطاقة الإسرائيلية الثلاثاء، إلى إلغاء صفقة خطوط أنابيب نفط مع شركة إماراتية من شأنها زيادة كمية النفط الخام التي تمر عبر البلاد، وهو ما يثير قلق جماعات معنية بحماية البيئة.
وقالت وزيرة الطاقة كارين الحرار لراديو الجيش الإسرائيلي: “أدعو لإلغاء الصفقة لا فائدة منها لإسرائيل”.
في حين لم تقرر الحكومة الإسرائيلية بعد ما إذا كانت ستعطي الضوء الأخضر للصفقة بين شركة خطوط الأنابيب أوروبا-آسيا المملوكة للحكومة في إسرائيل وميد-ريد لاند بريدج “شركة إماراتية”.
شركة إماراتية
كما وقدمت جمعية “تسالول” البيئية وبلدية عسقلان، التماساً ضد شركة خطوط الأنابيب
الآسيوية “EAPC” الإسرائيلية، على خلفية اتفاقية وقعتها مع الإمارات لتوريد النفط لأوروبا.
وعرضت قناة “كان” العبرية في تقرير لها أن بنى تحتية في مدينة عسقلان جنوب اسرائيل،
تضررت بفعل الصواريخ التي ضربتها المقاومة الفلسطينية خلال العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة في 10 مايو.
ولم تفصح القناة عن طبيعة المنشآت المتضررة، في حين قالت وسائل إعلامية إسرائيلية، إن
دخاناً أسود كثيفاً في سماء عسقلان بعد إصابة صاروخ لأحد خزانات الوقود بالمدينة، ما تسبب في مشكلات صحية لدى سكانها.
ووفق قناة “كان” فإن سكان عسقلان اشتكوا عقب إصابة تلك المنشآت من صعوبة في
التنفس وتهيج في الحلق وحرقة في العينين، نتيجة استنشاق الدخان والأبخرة السامة.
ومن جانب اخر قالت وزيرة حماية البيئة، تمار زاندبرغ، إنها تعارض الاتفاقية، وتعتبر أن نقل النفط عبر إسرائيل يشكل مخاطر بيئية جسيمة، بحسب الصحيفة العبرية “هآرتس”.
اتفاقية قيد التنفيذ
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، تأجيل تنفيذ اتفاق لنقل النفط من الإمارات إلى إسرائيل، وهو ما من شأنه تجميد المشروع الذي أثار غضب جمعيات إسرائيلية مدافعة عن البيئة.
وقالت الوزارة الإسرائيلية، إن تقييم المخاطر “لا يفي بالشروط” التي حددتها الوزارة، ومن ثم فهو غير صالح.
كما وأشارت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت إعادة النظر في اتفاق مع الإمارات لنقل النفط إلى أوروبا عبر إسرائيل؛ لكونه يخلق مخاطر بيئية جسيمة.
